6-6-2021 قبل الميلاد العظيم قبل ان أوجد على عاتق هذه الدنيا .
تكاد تفرط في التقديس , تخشى الكنائس لشدة قدسيتها المفرطة بها جوانب مخيفة جوانب من الشيطان ربما ..
تحدث الجلبة في كل مكان تدخله بالرغم انها ليست مدعوة الى اي مكان تذهب إلية أنما هي تتخلل كل شيء كالهواء كالنور كالحب و العبادة .
لم يحن وقت الولادة بعد ألا انها تتوهج كالنور في زيت زيتونةٍ خضراء و تنير الارض كالشمس كالسحر ..كانت ودودةجدا مروغة للغاية بها سمات تثير القلق و الارتباك والطمئنينة في ذات الوقت .
تخشى ان تصبح ظاهره او ان تكون على هيئة كتاب يقرأ ..لقد غلفت ذالك الكم من التناقضات بالغموض كي لا يظهر للعامة انها تجاويفٌ من اصنام العبادة الخالية و انها الالهة الخطاء .
على اكتافها كل ترانيم الانوثة وتتعمد ان تتأنق الا اليوم ..كانت في صخب في حداد صاخب مبهرجه جدا .
جميلة ولكن التعبير في جمالها محرم هي قديسة و رائعه بها شيء من التبجيل و النور ..وما يضع الجميع في حيره انها محبوبة جدا تشير لقلبك و تهلكه وحين تغوص عميقا في حلكة بحرها تدرك انها لا تعي تأثيرها الأشبه لكل مسكر .
لا توصف ابدا كالاغاني و الموسيقى تشعر بها فقط كالاثام تندم عليها لا اكثر احيانا تكفرها و اخرى يغتالك الندم المصحوب بالنسيان , تنسى ؟ لا تنسى ابدا تبقى في زاوية ذاكرتك الداخلية لا شيء يزعزعها حتى الشيخوخة .
مثيرة للاهتمام و مثيرة لسخرية
كيف لها ان تمتلك كل شيء و لا تدرك ملكيتها الكامله على كل شيء مشوهه جدا من الداخل مخيفة كأبواب الجحيم كالقرش الذي يقلك من السماء الى جهنم بسبب خطيئة النظر و التمعن فما ضرك لو غضضت البصر ؟
ولكن هيهات لك ان لا تتأمل و تصبر قلبك المؤمن ان الله ما خلق الجمال ليعدو دون ان يلحظ و قد تتسائل ما كان والديها لينجبا هذا الكم من الجمال المسروق و ربما تصل لمرحلة التقديس و التبجيل و ترى كل ما تقوم به من محرم حلال و مباح و مسموح و الكون لا يعي وعيها فيما تفعل و تصنع و تحيك لها اعذاراً .
و لكن صدقني مازلت تحاول تبرير خطيئتك في النظر و لكن الله قد عذرك فمن لا يستطيع ان يقتسم في وجه حواء النظر ؟
و لم تنتهي عن تفتن الكون و تتجاهله بل كانت تثير الارض بغرائزها و تضيء العالم بعد الغروب و تلقي اللوم على العامة
" افرطوا في تقديري و تبجيلي لست الهتهم "
ماذا عن انك في الارض لستِ الا منزله ككل شيء يحبه البشر لا يعني شيئاً في السماء .
دلسوز أفيندار
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات