ماذا صنعت 2020 ؟

فلتكن متفائلاً، تعطي بشغف وحب ، نشارككم المدونة التي أعدتها : ريعان الشخشير

بداية لأول يوم من أيام هذه السنة و في ظل الجائحة التي مررنا بها الحمدلله لقد كان عاماً مليئا بنعم من الله و لطفه ، الحمدلله على الانتصارات ، كان عاماً مليئا بالتجارب والمعارك التي خضناها ، أستطيع أن أسمي هذا العام بالعام الاكثر قوة وصقلاً على مدار كل السنين التي تجاوزناها ، لقد كان عاماً أكثر ثباتاً ، لطالما واجهنا به أقوى المواقف الصعبة ، مررنا بطرقات تشبه المنحدرات القوية ، طرقات أكثر عراقيلاً ، ولكن في كل مرة كانت تزل فيها أقدامنا و نتوقف في منتصف الطريق كان يتجدد الأمل في قلوبنا ، وينتشلنا الله من الضياع ، في كل مرة كنا نقف فيها كان يمدنا الله بالنور، كنا نلمح نوراً في آخر الطريق كنا نكمل الطريق بهدوء وخطى ثابتة لنصل أكثر قوة ، أكثر أملاً بها ... أما الآن أنظروا للوراء ستجدوا أنكم قد قطعتم مئات الاشياء التي كانت تقف أمامنا ، أنظروا إلى الخلف و ابتسموا ، أما ما نحن عليه الآن فهو حصيلة أيامنا من الصبر ، حصيلة الأمل والنور الذي مدني الله بهم ، في هذه السنة خصيصاً كنا كمن كان يحفر ويبحث عن كنز و وجدناه أخيراً ، كمن زرع شجرة وراح يسقيها ويراقبها لتكبر أمام عيناه ، كأم حبلى صبرت تسعة اشهر لترى طفلها بين يديها هناك نصائح لطالما كن على أن لا نقطع اليقين بالأمور التي تمدك بالطاقة ،

في حديث قدسي عن الله عز وجل يقول "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء" اقترب وادعوه ، حاشاه أن يرد قلباً باليقين ناداه ، فلتكن متفائلاً، تعطي بشغف وحب ،

قابل الناس بوجه حسن ، لا تنهي كلامك بشيء سلبي ربما يسمعه شخص في أول طريقه ويتوقف عن العمل يتوقف عن العطاء ، فلتبني أعمدة متينة من الايجابية في حياتك لتطمئن، لتستكين، كن شخص معطاء ليقابلك الخير اينما ذهبت في هذه السنة رتب أهداف حياتك فلتستعد وتخوض ، لتقدم إنجازات لهذه السنة .

وددت أن أشارككم في أقتباسات اقتنع بها :

1-"وتحسب أنك جرمٌ صغير وفيك انطوى العالم الأكبر"

2-"الضوء في قلبك أبدي، ابقى متقداً "