رحلة في عالم الإنسان,حيث نتتبع آثار الشخوص والعُمق والمُسميات بحروف نطقت بها التجارب..

كُلنا نؤمن بأن كل إنسان هو عالَم بذاته,عالم عميق,دقيق,شاسع المساحات..

عالَم بفكره، وعقله،وإدراكه، وكيانه، وروحه.. 🤍✨



فماذا لو فكّرنا بالتعمّق بعالم الإنسان؟!


سنجده يضمّ المشاعر كلها،بجلّ تناقضاتها،خير، شر، سلام، غضب، حزن، سعادة..


لكن ثمَّة شيء سيطغى في عالَمِه في نهاية المطاف..وهذا ما يميّز أحدنا عن الآخر؛ يميّزنا الذي يطغى في ظهوره فينا..!


وما بين الحين و الآخر، ستعقد بفكرك مقارنات مُنمَّقة بقدر عشوائيتها في التشكّل؛ فتصل حيث العُمق و السطحية في نفوس المحيطين بك..

وستجد نفسك تتساءَل بحيرة باحث نهم :كيف يُبني هذا العمق الإنساني ؟!


الإنسان يولد بفطرة سليمة، كل شي يُحيط به يؤثر به، ولا نستطيع أن نتجاهل هذا الأمر، فالإنسان يؤثّر ويتأثّر، لكن ثمّة وعي ذاتي يولد من مسامرة المرء لذاته..

بغير هذا الوعي لا ينمو الإدراك..

والإدراك الذي يجعلك تبصر ذاتك هو ما سيقودك لصناعة عُمق إنساني لا يُهدم..


فبالرغم من أن الإنسان وعالَمه صنيع ما يُحيط به.. إلا أنه أيضًا صنيع ما يدور بخُلده،ما يُفكّر به،ما يقرأ،ما يسمع..

وللتّجارب نصيب عظيم في هذا؛ فهي تُصيغ المعنى، وتصقل الجوهر..


ماذا عنك؟!

ما الذي صاغ العُمق في كيانك؟!

عائلة شغف

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

ما صاغ العمق في كياني هو التعلم واكتشاف نفسي التي ابقيتها مدفونة تحت تراكمات الظروف والمآسي فترة طويلة، اكتشاف النفس عظيم والاعظم تحقيقها لشيء تريد الوصول له.

إقرأ المزيد من تدوينات عائلة شغف

تدوينات ذات صلة