لو أنّ الله أراد أن نتشابه كما يفعل الأغلب الآن لخلقنا على نفس السجيّة، لكنّ الاختلاف وجِد ليتحقّق التّوازن.

كلّ الأمور حين تتعدّى حدّها تزداد سلبيّاتها، و هذا ما يواجهه الإنسان الذي أسرف في إيجاد الحلول لأيّ مشكلةٍ مهما تناهت في الصِغر، ممّا أمعن الأنظار نحو السلبيّات التي تعترف بنقصنا مهما سعينا للكمال.


أغلب ما يتمّ التّركيز عليه في هذا الجانب هي المشكلات الخَلقيّة التي زعزعت حلولُها ثقةَ الأكثرية بأنفسهم، لينقسم المجتمع إلى فريقين ( فريقٌ مُقلّد "ثقافة القطيع") و(فريقٌ متدهور كونه لا يملك ما يجعله ينتقل للفريق السّابق).


إنّ الوعي الذي يجب أن نصِله هو عدم الاكتراث و متابعة ما يتمّ إنتاجه من معالجات تحسينيّة "خاصّة" للمظاهر؛ حتّى لا تقع عقولنا في مأزق الشّكلِ رامينَ خلفنا سبب وجودنا على هذه الأرض، فتقبّل الآخر بعيوبه هو قمّة الوعي المراد الوصول إليها، فالكمال الذي يجب السّعي نحو تحقيقه بذرته في الباطن و ليس في الهيكل.


لو أنّ الله أراد أن نتشابه كما يفعل الأغلب الآن لخلقنا على نفس السجيّة، لكنّ الاختلاف وجِد ليتحقّق التّوازن.


كما أنّ هذا الأمر يطول ما يلغي دور الإنسان في المجتمع لتحلّ محلّه الآلات و تقوم بأعماله؛ ما يجعل القدرات محدودة كونه يوجد بديل.

فماذا لو تعطّلت التكنولوجيا، و ما يسيّر هذه الآلات؟

كيف سيتمكّن الإنسان من استعادة القدرات التي دفنها حين اشترى راحته بالشكل الذي جعله عاجزًا ؟

بالإضافة إلى سؤالٍ أخير " كيف من الممكن أن نتخطّى هذه المشكلة التي فَرضَها علينا مجتمعنا ؟

عائلة شغف
إقرأ المزيد من تدوينات عائلة شغف

تدوينات ذات صلة