تصنع المستحيل وتوجِد الشيء من اللاشيء، تخطو خطوتك الأولى فالثانية فالثالثة.. وتستمر المسيرة..


تُحيط بك هالة الكينونة العظيمة، تتأجج بك معاني الوجود والرغبة، تشتعل فيك المعاني والمشاعر؛ لتصنع المستحيل وتوجِد الشيء من اللاشيء، تخطو خطوتك الأولى فالثانية فالثالثة.. وتستمر المسيرة..!


تظن أنك ستبقى كذلك، مشتعل الهمّة، قوي الشعور، ثابت الكيان، إلى أن تحين لحظة قاسية فيصطدم فيها الفؤاد بحائط اللامعلوم من أمرك، وتتبخر المعاني منك فتغيب عنك، و تغوص مشاعرك في أرض ذاتك، فتصير غائبة في سوداوية الموقف، تتشتت الرؤى ثم لا يعود للأفكار مرسى أمان ، ولا للشعور درب احتضان، وتغدو ذاتك بلا بوصلة وصول في أرض لا ملامح لها..


تقف واجم الشعور، غير مدرك للموقف والفُلك الذي بك يدور، فيظهر فيكَ بريق نور يهمس لك بأن ثمّة ما يمكن صنعه من العدم لتعود أدراجك حيث ذاتك!


وتبدأ الرحلة من هُنا..


لكن من أي المحطات ستبدأ؟!


_هُنا أنت، من هذه المحطة ، محطة البداية والنهاية، محطة الوجود والغياب، إنها هُنا، إنها أنت..

اخلُ بنفسك لتسمعك ذاتك، فالصمت يُجيب، و الإجابات بليغة!


_قد تصمت أنت حينًا، فتألف عزلتك وما كان يوحي به ضجيج الصمت، ثم ما إن يحين وقت خروجك من شرنقة العزلة، حتى تجد المحيط غريبًا!

على أعتاب عزلتك قِف و تمعّن،و اختَر إلى أي الدوائر ستطلق أجنحة حريتك، وإياك أن تُسقط نفسك في سماء كل أراضيها ألسنة اصطياد!


_من لا يُبحر، لا يرى..

بهذه البساطة أمنحك تأشيرة وصول لأحلامك الغائبة في خضم معارك الذات، أبحِر وسترى، ثم ستعرف ما يُلهمك، وحينها انطلق بلا توقف.


_هو العطاء لا يقبل الانقطاع، وهو ذاته من يُعطي باستحقاق كل من آمن بمفهومه!

المعادلة بسيطة، جُد بالعطاء ؛ يمنحك العطاء جودَه، وليس أعظم من أن تُمنح الشغف والإلهام!


وأنت، ماذا عن المحطات التي مررت بها فأشعلت ما انطفأ فيك؟!


"شاركنا محطة مُلهمة"♥️


عائلة شغف

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

*عندما يصطدم الواقع بالأمل.. تنفجر العاطفة، فتهب رياح الثورة لإطفاء نار الواقع وتدميره، بحثا عن طريق الأمل.. تحت انقاض الواقع. *


*حاتم قويدر*

إقرأ المزيد من تدوينات عائلة شغف

تدوينات ذات صلة