هل السعادة وهم منشود أم أنها حقيقة نجهل الوصول إليها؟!

قيل أن السعادة تحتاج لثلاثة محاور لتكون،وهي: عافية الجسد،وصحة العقل، وسلامة القلب..


السعادة تولدت من عنصرين وهما القناعة والطموح.. .

قد يختلف مفهوم السعادة من ثقافة إلى أخرى ومن شخص إلى آخر،حيث تكون السعادة بالنسبة لأحدهم في المال، ولآخر في الجاه والمنصب أو في الوصول إلى الأهداف المرجوة...ولكن أهذه هي السعادة حقًا؟

هل السعادة شعور آني يستغرق يومًا أو ساعة أو حتى دقائق وتنتهي ثم يعود حالك كما كان ؟!

إن بلغت الرضا بشعورك؛ فهذه هي السعادة الحقيقية..

أما إن كانت نهاية سعادتك شعورًا بالندم والقلق فتلك بهجة لحظية وسعادة مزيفة..

لقد أدركت بأن السعادة ليست هدفًا إنما أسلوب حياة؛ فحين نفعل ما نحب ونرضاه مع من نحب ونرضى بأخلاقه وعقله وأسلوبه نكون قد بلغنا الرضا الذاتي عن أنفسنا والحياة، و في رضا الله قمة السعادة، فهي العطاء وإن كنت فقيرا وينقصك الكثير، حيث أن رسم البسمة على وجه طفل ومنح مسنًا يد العون والسعادة في المنح والحب وابتغاء رضا الله فتلك هي السعادة عينها.

كلما كنت معطاء حلت في حياتك السعادة؛ فهي ليست هدفا إنما هي شعور مرادف لكل خير تفعله بحب فحين تقدم السعادة للآخرين تصبح بلا شك سعيدًا..

فالسعادة ليست هدفا إنما قرار .

#سما_أكرم

عائلة شغف

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

لم أجد السعاده في الاختيارين . السعادة هي ما اخترت ورضيت.

إقرأ المزيد من تدوينات عائلة شغف

تدوينات ذات صلة