تُشحذ هممنا وتُوجَه وجهتنا حيث يكون,نسعى لنحققه ثم نكمل لنعلو في سلَّمه...




تُشحذ هممنا وتُوجَه وجهتنا حيث يكون,نسعى لنحققه ثم نكمل لنعلو في سلَّمه,نرى أنفسنا في مرآته,ثم نواجه عثراتنا لتكون سبيلا ودليلا إليه لا شماعة يأس تحدّ من طموحنا.


(النجاح) كلمة كبيرة معنىً ومسيرة,فمعناه فائض و مسيرته طويلة لكنها تستحق,فكيف لنا أن نتبع أسفار النجاح دون تتبع آثار الناجحين في طرقهم التي لم يتوانوا لحظة عن صنعها من اللا شيْ..


وُجد أن هنالك عدة خطوات مشتركة كانت تجمع بين الناجحين,نذكر لكم بعض منها في هذه المدونة اقتداءً بهم ولنسير على دربهم في مسيرة نجاحهم:


_الشغف

هل تمتلك عملا ما وأنت على استعداد لتأديته ولو كان دون مقابل؟

هل يُسرق الوقت منك فتجد نفسك منغمسًا بآداء عملك بمتعة وسعادة؟

إذا أجبت بنعم,فاعلم أنك شغوف في عملك ذاك,وهذه أول صفة يتمتع بها الناجحون,فالعمل دون شغف استنزاف للطاقة .



_التفاؤل والإيجابية:

يتفق الجميع على أن الفرق بين الناجح وغير الناجح هي طريقة التفكير,الناجح يرى الجانب المُشرق دائمًا,ويصنع من الصعاب فرصة,كما أنه يكون متفائل بكل تجربة جديدة ويتوقع أن يُجيد ويتميز فيها, على عكس غير الناجح الذي من الممكن أن توقفه أبسط التحديات ودائمًا ما يفترض الفشل في بداية أي تجربة.



_تحديد الأهداف:

لا يُصيب الهدف من لا يعرف هدفه؛لذلك نجد أن الناجحين دائما ما يحددوا أهدافهم بدقة ويسعون لتحقيقها بحذافيرها,فهم يحددون الهدف ثم يسعون,على عكس غير الناجحين الذين يسيرون بلا وجهة واضحة أمامهم.فكيف يصل من لا يعرف إلام تشير بوصلة هدفه؟


_الصبر والمثابرة:

لا يوجد مسيرة ناجحة دون تعب,لكن النصر لمن يكمل ,لمن لا يسيطير عليه كلل ولا ملل,يضع نصب عينيه "لن أبرح حتى أبلغ"


_مواجهة الذات:

ليس هنالك مسيرة نجاح دون عثرات في لحظة ما,لكن الناجح لا يهاب منها بل يواجه ذاته بها ويتخذ منها دروسا ترافقه في مسيرة نجاحه.


_الخروج من منطقة الراحة:

من يألف وضع الراحة كأنه يضع أمام نفسه حاجزًا يصده عن رؤية الجديد وإنجاز المزيد فلا يصل للدرب الذي سيميّزه عن غيره؛ لذلك تجد كل ناجح يسعى باحثا عن الجديد خارج منطقة راحته ليكون مبتكرًا يغرد خارج السرب.


_المنافسة والتطوير الدائم واكتساب مهارات جديده:

يرى الناجحون في المنافسة طريقا لشحذ الهمم وتقديم المزيد من الجهود بطرق مميزة غير اعتيادية,يصاحب تلك المنافسة السعي الناضج لتطوير الذات واكتساب المهارات لرفد فكره ومهاراته بكل ما يدعم مسيرته.


هذا الدليل ومنك السعي،فكل دليل بلا عمل يورث الجهالة والملل،هذا دليلك و بيديك مصيرك،فاختر ما يليق بك،ولا يليق بالملهمين إلا النجاح.



نادي مُلهمون_عائلة شغف


رؤى الصرايرة

عائلة شغف

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

الشمس
وقد أزهرت بعد أن استسقت، وحلُمَت بعد أن عزمت، ووصلت في نهاية المطاف، حينئذ دبّت فيها الحياة وكأنها تجرعت أكسيراً.
كنت أسير الهوينى شاردة أتابع حيرتي، ولكم رجوت أن أعرف شمسي، من تكون؟! لا أدري. فمضيت في ترحالي أتعلم على يد ذاك وذاك، حتى وجدت نفسي في أوج انهماكي أكتب وأكتب وأكتب..
ماذا سطر قلمي؟ أوه، يا للروعة حين رأيت بصيص النور يتدفق من الورقات، تحققت أحلامي فتجلى النور.
هنا، يبدأ قلمي بالسرد..
تأملت شمسي، بدأت في السعي إليها، أستمتع بخيوطها الذهبية، أستدفئ بحرارتها، وتداعب وجنة وردتي، وكانت لي نعم الصديقة، لكن البهجة لم تدم طويلاً، صارت شمسي تقرصني آه، آلمتني، جفت وردتي، بكيت وبكيت..لم كل هذا؟ كنت أظن أن بيني وبين شمسي شبر قصير، تلبدت الغيوم، أقبل الليل وأخفى القمر بين الغيوم، بدأت الأمطار تسيل وغلبت على دموع عيني، ثم، لاحظت من على بعد شيء يضاء لكن ظني قد خاب بعد أن سمعت قصف الرعود تعم السماء، بقيت على تلك الحال وأنا أناجي وأصرخ، هل من أحد؟ هل من مجيب؟ ولا مجيب، إلى أن غلبني النوم. وفي الصباح استيقظت على غنوة عصفورة، وأسرعت في مشواري وقلت لنفسي:" علي المواصلة، لن أدع اليأس أن يتخللني، لن أدع لوردتي أن تذبل، لن أدع لشمسي أن تغرب".
أعادت العصفورة في أغنيتها إلى ذاكرتي أن الحلم ليس سهل المنال، والعراقيل كثيرة، لكن العراقيل لا تنتصر على الأحلام حينما يكون الإصرار محصن.
استنتجت أن شمسي قرصتني وجففت وردتي وآلمتني في سبيل هدايتي. لا أنكر أن الآلام والعراقيل مريرة، لكن خيوط الشمس تتخللها من بين دنفاتها، وهنا تكمن اللذة والدفء. كم من عزم غلب شدة.
بينما كنت أتابع في سيري، وجدت نفسي في آخر الطريق، ويا لسعادتي، شمسي بين يدي، حلمي تملكته، تسلل النور إلى عيني والدفء إلى أوصالي، أزهرت وردتي وقبّلتها فراشة، اخضرّت أغصاني، وتذوقتُ ثماري، ألقت علي شمسي رداء الأمل ونسجت لي السعادة.
~حلم جميل
في ساعة الأمل
في يوم العزم
خط قلمي

إقرأ المزيد من تدوينات عائلة شغف

تدوينات ذات صلة