الزواج مرحلة جديدة والتعامل مع هذه المرحلة الجديدة يختلف بين الناس كيف نستطيع أن نفهم هذه المرحلة وكيف نتعامل مع المتغيرات باتزان
في بداية الحياة الزوجية
ينقسم الناس إلى 3 أنواع
النوع الأول:
يبدأ الشريكان بالتنازل تدريجيا ولا شعوريا عن شخصيتهما
اهتماماتهما علاقاتهما الاجتماعية وتتمحور حياتهما فقط حول هذا الشريك.
النوع الثاني:
ونوع آخر لا تتغير حياته أبدا بعد الزواج ولا يؤدي الدور المطلوب منه ولا يعي معنى الزواج وماله وماعليه.
أما النوع الثالث:
يحتاج لبعض الوقت ليتعرف على مسئولياته الجديده و يعيد ترتيب أولوياته فمن الممكن تشعر بانسحابه فترة ولكن يرجع بعد ترتيب أموره وبالوقت المناسب.
فلكل شخص ظروف تختلف عن الشخص الآخر
والزواج هو مشروع جديد وشراكة جديدة يسعى فيها الطرفان لإنجاح هذا المشروع، وغالباً السنة الأولى لأي مشروع تحتاج إلى تركيز ووقت وجهد
فطبيعي جدا عند الدخول في هذه المرحلة الجديدة تتغير بعض الأولويات والمسئوليات وحياتك قبل الزواج تختلف عنها بعد الزواج.
فالسنة الأولى من الزواج من الفترات المهمة في هذه العلاقة ويكون التركيز عليها أكبر فهي مرحلة وضع اللبنات الأساسية والقواعد لهذه العلاقة فتكون بحاجة لقضاء وقت أكثر مع شريكك للتعرف عليه واستيعاب متطلبات المرحلة الجديدة.
ولكن.......
نحن بحاجة أن نفهم معنى الزواج وكيف نعيش هذه العلاقة باتزان واحترام فالتوازن مطلوب ومهم، التوازن مطلوب بالحب والعطاء والاهتمام.
الزوج\الزوجة
اضافة جديدة جميلة في حياتك وليس كل حياتك
هو\هي جزء وليس كل.
فليس المطلوب منك التنازل عن حياتك ولكن المطلوب منك محاولة القيام بدورك على أكمل وجه وترتيب أولوياتك وتنظيم وقتك ومعرفة المسئوليات اتجاه نفسك واتجاه الطرف الآخر.
والسعي وبذل السبب لتطبيق وصية النبي (ص)
[خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي] و [كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته] وغيرها من الوصايا بالكتاب والسنة للحفاظ على هذا الميثاق الغليظ.
فهنا نوجه رسالة إلى الصديقة التي تلوم صديقتها على بعدها بعد الزواج واتهامها بأنها لا تقدر الصداقة ومحاولة تشكيل ضغط عليها مثل
(وينج -أول وحدة تتزوج -شوي شوي على الريال - لاتعودينه) وغيرها من الاتهامات والأفكار التي من الممكن تدمر هذه العلاقة.
لابد من مراعاة الظروف الجديدة التي تمر بها هذه الصديقة
نعم طبيعي أن تتغير بسبب تغير ظروفها وأولوياتها ومسئولياتها
مرحلة جديدة تسعى من خلالها أن تتكيف وتتأقلم لتستمر.
تقبلي التغيير التي تمر فيه وكوني السند والعون لها
بالنهاية الصداقة من العلاقات الجميلة خاصة إذا كانت هذه الصداقة قائمة على مايرضي الله فتكون متنفس من الضغوطات والمسئوليات ولكن ترتيب الأولويات للأهم ثم المهم يساعد على الاتزان والاستقرار.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات