مخطوطة وجدت في عكرا، إحدي أفضل روايات باولو كويلو، مخطوطة تحكي عن خوفنا، عن هزيمتنا، وعن الحب والجمال، تحكي عنا.

مخطوطة وجدت في عكرا، مخطوطة علي أوراق البردي عمرها 1000 عام، تسلل بها باولو كويلو إلي واقعنا.


يقول البعض لا أحد يحبني، موهبتي لا تلقي تقديراً، وأحلامي لا تتلقي إحتراماُ. يقولون لأنفسهم أنا بلا فائدة، أعيش لأن علي أن أستمر بالحياة، ولكن لا احد مطلقاً يأبه لما أفعله. ليست الحياة بلا فائدة، كل روح نزلت الأرض موجودة فيها لسبب. فقط قوموا بأمر واحد .

عيشوا الحياة التي طالما أردتم أن تعشوها. تفادوا إنتقاد الآخرين وركزوا في تحقيق أحلامكم.

التغير طالما تملكنا الخوف منه، خوفنا من المجهول وإضاعة عالمنا الذي نعرفه وألفناه، خوفنا من الفشل، وخوفنا من إنتقاد الآخرين لنا، لا تخافوا كل شئ يتغير حتي درب الطبيعة يتغير بأشجارها، بجبالها، رمالها، ومواسمها. بل الكون كله يتبدل والأرض لم تكن يوماً كما خلقت.

إلي من يعتقدون أن في المغامرات مخاطرة، فجربوا الرتابة، فهي ستقتلكم أسرع.

الهزيمة شئ مؤقت، تنتهي ببدئ المعركة التالية، الهرزيمة ليست فشل، فالهزائم مجرد تجارب نخوضها ونتعلم منها، نشعر باليأس يتملكنا، ولكن سرعان ما يزول مخلفاً قوة وخبرة في مجابهة الخسارة. فاللذين لم يعرفوا الهزيمة يوماً هم أشخاص لم يقاتلوا من أجل معاركهم وأحلامهم،

المهزومين هم أولئك الذين لا يعرفون الفشل

الحب هو هدفنا الأسمي في الحياة، الحب لا يخضع لإرادتنا وأحكامنا، بل نحن من نخضع له، فالحب يشفي واحياناً يقتُل، ربما خضعنا له من قبل وتألمنا وأسئنا الإختيار فليس للعقل هنا دور، فالحب من يختار. ولكن قلوبنا مازالت منفتحة علي الحب وتسعي له.

الحب مجرد كلمة، إلي حين نقرر أن ندعه يستحوذ علينا بكل قوته. الحب مجرد كلمة، إلي حين يأتي من يسبع عليه معني.

العزلة لا ترعب، العزلة أعظم شئ قد يحدث للنفس البشرية، لولا العزلة لما أدركنا أنفسنا، في العزلة ترتيب حياتنا، ونفهم الأشياء التي فقدنها، في العزلة حياة تستتر في داخلنا.

لأولئك الذين تكدرهم العزلة، أن يتذكرون أننا في أعظم أوقات حياتنا أهمية، نحن دائما وحدنا.

أمس مضي مستحيل أن يعود، فلا تبتأس ولا تبكي عليه، لا يسع لأحد العودة، فأمضي قدماً. فقط تأمل حاضرك وعيش حياتك دون الشعور بالذنب، تجنب معاناة الماضي، التي لا تسعك أن تغيرها، تقبل ذاتك كما هي، لا ترهق نفسك بماضي لن يعود.

سأجتنب كل مصدر للمعاناة، لأن المعاناة ليست فضيلة. باولو كويلو







سارة شكري

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سارة شكري

تدوينات ذات صلة