لا تدرس لانّك مجبر و مكره على ذلك ، بل ادرس لانها ورقة رابحة تؤمّن مستقبلك و حياتك، ادرس لترتقي
نقطة الاختلاف
البشر بطبيعتهم يختلفون بأساليب معيشتهم من جميع النواحي و يتفاوتون في القدرات،
يتفاوتون في الحياة العملية و المالية، والحياة الاجتماعية و الحياة الفكرية و العلمية او الدراسية.
يتغير طلاب العلم على مدار السنوات الدراسية التي يقضونها، حيث تحدث لهم تغيرات عقلية و جسدية و هرمونية، لكن السمات و المسارات لا تتغير و هذه هي النقطة التي تختلف من طالب لآخر ، نجد منهم الحالم و الكسول و المشاغب، نجد الفنان و الهاديء و المجتهد، لكل منهم اساليبه الخاصة في انجاز المهام و التحصيل الدراسي.
لا تكن الطالب العادي في الدراسة تابع معي لتعلّم منهجيات عبقرية تنمي التحصيل الأكاديمي.
الأساليب الدراسية
اول ما عليك فعله هو تحديد المهام بدقة لكل يوم و العمل على انجازها كلها، بدون وضع جدول زمني للقيام بذلك ، ركز على المهام المنجزة و ليس على عدد الساعات ، قد تجد طالبا يدرس لثمانِ ساعات لكنه يضيع اربعة منها في تفقد الهاتف و الشرود و التفكير في الاحتفال بنجاحه، بدلا من ان تكون مثل هذا الطالب ضع قائمة بمهام الدراسة و لا تنم الّا عند اتمامها.
المراجعة ثم المراجعة، ضع مهمة في كل اسبوع لمراجعة الدروس فهذا يعمل على تنشيط الذاكرة باستمرار و يحافظ على جودة ما حُفِظ بنسبة ٩٠٪ ، ليس كما لو كنت تراجع كل شهر فعندها لا يحفظ الّا ما نسبته ٦٠٪ تقريبا،
استخدم الأساليب العلمية الحديثة في الدراسة التي تختصر الوقت و الجهد في الحفظ و الفهم، كالخرائط الذهنية، و تقنية الطماطم لتنظيم الوقت، و تقنية القطع للتمهيد لعمية المذاكرة حيث انها تساعد على المراجعة، و تقنية التكرار المتباعد لحفظ المواد المرادة في ذاكرة طويلة الأمد. يوجد غيرها الكثير استخدمها و لن تخسر شيء و لا ترهق عقلك بالبصم.
كن متفائلا و ضع توقعات مبهرة و لا تتردد في النجاح، فقد وضعت خطةً استراتيجية و سرت عليها، لا تقل باني قد انجح بل ثق بذلك، اطوِ صفحة الماضي لانه لن يؤثر على الحاضر، حان الوقت لتقرر قدراتك و درجاتك و حالك.
التوكّل
عندما تلتزم و تعمل بجد لطلب النتيجة المرجوة تكون بذلك قد توكلت على الله ، تيقن بان الله لن يضيع تعبك و سيعطيك ما ترجوه و يجازيك، و تأكد من الالتزام بالصلاة لانها اساس الحياة كما انها تساعد في تنظيم الوقت و زيادة التركيز و الانتباه.
التعليقات
رائعة!!!❁