بعض الإرشادات الكتابية التي تساعد في انطلاقة أول نصوصك الأدبية، ابدأ من هُنا وانطلق

قبل أن تكتب:

قبل أن تكتب اعلم أن الحروف ضوء يرتبط بقلبك ينقذ عقلك من الصراعات وان الحروف رداء أمن يغطيك كُلما فررت اليه خائفًا.


..الكتابة مخلوقة من المشاعر فقط استحضر مشاعرك..


الأهم دائمًا قبل أن تكتب وبعد أن تكتب والذي ينبغي أن يكون نصب عينيك هو:

  • افتخر بكل حرف تكتبه وكأنه جزء منك.
  • افتخر ببحر خيالك الواسع أو المنحصر الذي هو سببًا في أن تتسرب منك الحروف عبر نافذة قلمك.
  • إزراع في عمقك " أنا كاتب" أو أنا سوف أصبح كاتب ولن يوقفني عن ذلك شيء، " أنا فخور بكل حرف كتبتهُ سعيًا مني في المحاولة".
  • أكتب لنفسك أولًا ثم للملاء.


الأساسيات:

1. اعرف وقتك المناسب للانفراد بحبرك وأوراقك على شرف مشاعرك أو استحضار مشاعرك.

2. لا تقيد نفسك بموضوع معين لتكتب عنه.

3. كن صادقًا مع مشاعرك وأنت تكتب حتى وإن كذبت حروفك.

4. ابتعد عن كتابة المقالات والإفراط في النصوص الرسمية، حتى تعتاد على سرد حروفك بكل ثقة.

5. لا تقيد نفسك بالقواعد، بل اكتب بتمرد..

(ذلك لا يرضي الكثير من المثقفين ولكن يكفي بأن يرضيك ويرضي حروفك ومشاعرك)

6. أخطئ مرة وأخرى وأخرى كذلك، فذلك لا يهم في البداية فأنت حينها في صدد تعلم مفردات جديدة ولن تتعلمها دون أن تخرج منك بصورتها المجردة.


.. يفضل أن تُنثَر الحروف والمشاعر بطبيعتها دون تصنيف وترتيب وتكلف..


مساعدة:

1. هيئ المكان المناسب

2. ابدأ بكتابة مذكراتك اليومية أو مختصرها

3. تأمل ما تحب تأمله دائمًا، تأمل كُل ما حولك

4. ابدأ بتصفية ذهنك من الضغوطات من خلال الكتابة

5. حاول استحضار أعمق شعور في جوفك ثم أوصفه بعبارات وجمل

" فقد – حب – حزن ...لخ

6. دون أبسط الجمل والعبارات التي تطرآ عليك في أي شيء أمامك، جوال، ورقة، علبة مناديل...لخ (أحرص على ألا تطير من ذهنك،

ستعود إليها وقت فراغك تجر معها حكايات واقعية كانت أم خيالية.

7. أطلق خيالك وأبحر معه ثم أوصف ذلك الخيال بعمق (كأن تتخيل بأنك تخاطب ما لا يتم مخاطبته كالجماد أو العيش في؛ كأن لا تتوقع العيش فيه

كأن تكون مسجون مع خمسة مجرمين ظاهريًا وفي عمق تفاصيل قصصهم ظلم)، كل ذلك خيال يجر بعضه فيكون نص أو قصة أو سيناريو يحتاج

إلى أسس، وكُلما توسع الخيال سيخلق لنا رواية.

8. وسع خيالك من خلال النظر إلى الأمور بصورة مختلفة عما يراهُ البقية.


بعد ما كتبت:

(الأن حروفك بين يديك تسايرها وتسايرك)


1. ابدأ في إجراء اتفاقية مع حروفك في إخراجها أمام الملأ، بشرط تعدك بأن تُلامس قلوبهم من أول لقاء.

2. راجع ما كتبت وضع نفسك مكان القارئ

3. شاركها من تثق به وبرائية

4. مشاركتها مع مجموعة من المهتمين بالكتابة والقراءة ليتم تبادل الرائي حولها وتصحيح ما غفلت عنه واثراءها أكثر..


همسة:

.. لا تجبر نفسك على مالا ترغب، كأن تكتب في وقت لا ترغب فيه، وإلا ستكرهها دون ذنب، بل استحضر مشاعرك على حافة الورقة والقلم؛

ثم أكتب أول حرف وستذهب في سكرة الحروف المتسلسلة..

.. أكتب دون أن تُعاود النظر لما كتبت، دعها تنهمر من داخلك حتى تضع نقطة النهاية، بعد ذلك عاود قراءة النص كامل، حينها ستدرك الأخطاء

وتعاود صياغتها بشكل أفضل لتخرج بصورة جمالية أكثر..


هيئ نفسك:

1. هيئ نفسك بأن لابد من تحرُر حروفك بصورة أكبر وأوسع

2. أنشئ لك حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مدونة لنشر كتاباتك من خلالها

.3. هيئ نفسك في عدم الاستسلام للمحاولة الأولى أو الشعور بالفشل وعدم التفاعل مع حروفك من قبل الأخرين

4. كن فخور بحروفك التي يتم نشرها للملأ وأنها مرضية لذاتك قبل كل شيء.

5. أقنع نفسك بأن هذا الحساب المنشئ متنفس وتهيئة لنفسك وفتح طريق لبلوغ هدفك وبداية انطلاقة.


خطوة داعمة:

1. القراءة كثيرًا تزيد من مجصولك اللغوي وتوسُع مداركك

2. المشاركة في الأندية الأدبية للدعم

3. المشاركة في المسابقات الأدبية

4. النشر من خلال الصحف والمواقع الأدبية

5. حضور دورات أو مجالس وأندية أدبية

6. وسع دائرة معارفك من الكتاب والأدباء والنقاد والقُرائ والمطلعين


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

يا الله ما أجمل هذه الكلمات والله أنها لامست قلبي!

إقرأ المزيد من تدوينات صالحة مجرشي

تدوينات ذات صلة