هل من المستحيل أن تصبح الرياضة عادة يومية ؟ هل رفع الأثقال و الذهاب إلى "الجيم" هو الحل الوحيد لذلك؟
بحسب الدراسات فإن الانسان يحتاج من 21-66 يوم لتصبح عادة جديدة ضمن روتينه اليومي، فلنأخذ الرياضة مثالاً وذلك لأهميتها ، فإن بدأنا من نقطة الانطلاق فإن الهدف الأسمى هو المحافظة على الصحة و تجنب الإصابة بالأمراض، وأهم وأول طريقة في المحافظة على صحة الجسد هي ممارسة الرياضة دون الاستغناء عن الغذاء الصحي كذلك.
عند سماع كلمة "رياضة" أول ما يجول في بالنا هو "جيم" ... "أثقال"..."دفع مبالغ هائلة"...فنرى التطبيق مستحيلاً بالطبع !
ولكن إن نظرنا إلى الرياضة ببساطة كروتين يومي : أنا أحب القيام به وأسعى لذلك في كل يوم للمحافظة على صحتي...للتقليل من التوتر والضغوط التي تواجهني في الحياة بشكل يومي...فإن الموضوع يبدو قابلاً للتطبيق!
والاّن لنبسّطه أكثر..لنرى إن كان متاحاَ للجميع، لننتقل الى ما نحب من الرياضة : المشي...طلوع ونزول السلالم...الركض...نط الحبل...الزراعة...كرة القدم...الرقص...كرة السلة...السباحة...ركوب "البسكليت"...استخدام الأجهزة والمعدات الرياضية إن توفرت بالطبع...والكثير من الأمثلة من حولنا!
من أولى الخطوات التي يجب علينا أخذها :
- هدفي الصحة سأبدأ اليوم (لا تؤجل)
- أنا أستطيع
- اكتب هدفك على دفتر ملاحظات يومي و ضعه بالقرب منك
- اضبط المنبه
- كافىء نفسك بوجبة فطور شهية (ولكن تذكر هدفك الأسمى:الصحة)
- لا تتوقف عن ذلك وضع لنفسك هدف ودافع يحفزك على ذلك !
فلو أخذنا على سبيل المثال المشي...
بدلاً من البدء بساعة من المشي ونتيجة التعب تتوقف في اليوم التالي ومن ثم تستغني عن الرياضة لأنها أرهقتك من أول يوم ...
تذكر أن "لجسدك عليك حق" و أن أفضل الأعمال "أدومها لو قل" فابدأ بالمشي 15 دقيقة كل يوم ببساطة و التزم بذلك وبعدها ستقوم بزايدة الوقت الذي تقضيه في المشي بكل رحابة صدر وسعادة وستلاحظ بنفسك كيف تغير إقبالك على يومك وكيف تحسّنت وتضاعف إنتاجيّتك.
*ملاحظة وجب التنبيه عليها : عند اختيار نوع الرياضة يجب مراعاة طبيعة الجسم و الأمراض التي قد يعاني منها البعض التي قد تحول دون تطبيق نوع معين من التمارين لكن بالطبع دائما يوجد بدائل بما يوصي عليه الأطباء.
التعليقات