بداية شهر جديد، كما تعودت دائما أن أرى من البدايات نورا لطريقي.

بداية شهر جديد، كما تعودت دائما أن أرى من البدايات نورا لطريقي، أحب كتابة يوميّاتي مع أني لا مقدرة عندي للاستمرار عليها لكن أحاول لأجلها كما باقي الأشياء،


صباح سعيد، -هكذا أقنعت نفسي- واقتبستها فكرتي الأولى لبقيّة اليوم، أخذت كوب القهوة وحبّة الشوكولاته التي ترافق مرار القهوة لتحلو قليلا، تفلسفت بعض الشيء واستوحيت الحكمة مما سبق واسقطتها على باقي أمور حياتي،

باعتبار أن ّ الدنيا دائما ما تجمع في آنٍ واحد بين اللحظات الصعبة والهيّنة.. فلا داع ليأسي…


اللون الأخضر الذي أراه من نافذة السيارة هو جزء من ارتياحي وسبب لارتسام بسمتي، القيتُ السلام على كل من رأيت في طريقي وبدا كما لو أنني أستقبلت سعادات عارمة قبل مجيئي؛ جعلتني مليئة بالحُب للناّس والأشجار والجمادات من حولي، كنتُ أرى الأشياء بنظرة مُختلفة، والحظُ الجمال عن بُعد، سمعتُ لشكوى الخالة التي تراني بأنّي الشخص المُناسب لتأمنه على حكايات قلبها، إنتهت الجلسة بضحكة ودعاء طيّب أسكنت فيه تعب روحي،


تحديتُ صعوبة يومي وأكملت بثقة لم أعدها من قبل، ذَهب كل خوف توهمته، والنتائج مُرضية، تناولت -البيتزا - وتأملت هَشاشة الخبز وقلبي، استنفدت طاقتي وانتهى يومي خارج المنزل، عدتُ لمأمني وأصل الراحة عندي، وجدتُ أمي حبيبتي تنتظرني، جلست لأسرد عليها هذه الأحداث لكن بتفصيل ممُل للكل -عِداها- فهي تأنس بكل كلمة مني، قرأتُ صفحة من كتاب، أغلقته وإلى يوم آخر.


Roa'a al-shwyat

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Roa'a al-shwyat

تدوينات ذات صلة