الحقيقة أن السعادة يجب أن تكون خيارك لتستمتع بما لديك وبما كتبه لك الله.
أين هي السعادة؟ وإن وجدت فما هي السعادة؟
لا شك أننا جميعاً نتطلع ونبحث عن طريق وسر السعادة، وتختلف وسائل تحقيق السعادة من شخص لآخر، اليوم نسلط الضوء على مفهوم السعادة ونقول أن:
السعادة الحقيقية تكمن في الحقيقة والقرار والقناعة
- الحقيقة أن السعادة يجب أن تكون خيارك لتستمتع بما لديك وبما كتبه لك الله.
- القرار عليك أتخاذه لتشعر وتعيش السعادة الآن هذه اللحظة هذه الساعة في هذا اليوم.
- والقناعة أن السعادة ليست بالماديات بل في الرضا بحد ذاته.
من هنا يتحتم عليك أن تأخذ زمام الأمور وتوجه دفة الحياة لتجعلها تجربة ناجحة مليئة بالفرح والسعادة، والاقبال عليها بكل تفاؤل وإيجابية، مع العلم أن السعادة تختفي عندما تفقد تقديرك لما لديك، أيضا لا تتوقع أن تمطر عليك السماء سعادة.
فها هو الشاب في كتاب الخيميائي الباحث عن سر السعادة، يلتقي بأحد الحكماء في قصره, فيسأل الشاب الحكيم: هل لك أن تقول لي عن سر السعادة؟ أجابه الحكيم: كي أكشف لك عن سر السعادة عليك أن تأخذ جولة في القصر, بشرط الا
تسكب الزيت الموجود في الملعقة التي ستحملها معك أثناء الجولة.
بدأ الشاب جولته ووضع تركيزه على الملعقة حتى لا ينسكب الزيت.
عاد الشاب وسأله الحكيم: هل رأيت القصر وجمال الموجودات فيه من اللوحات والأثاث والتحف الرائعة؟
قال الشاب مرتبكاً لا لم أرى شيئاً،
فقد كان همه الوحيد ألا يهدر الزيت.
رد الحكيم: لا أستطيع أن أثق بك إن لم ترى عجائب القصر و إن كنت جاهلا في البيت الذي ستسكنه.
أطمأن الشاب وعاد يتجول في القصر منتبها لكل روائع القصر وموجوداته.
انتهى الشاب من جولته وذكر للحكيم ما رآه بالتفصيل.
لكن أين قطرات الزيت؟ لاحظ الشاب أنه أهدر قطرات الزيت.
فقال له الحكيم النصيحة الوحيدة هي: "إن سر السعادة أن تنظر إلى عجائب الدنيا وتستمتع بها من دون أن تهدر قطرتي الزيت".
فالسعادة قد تكون متمثلة في شخص ما في حياتك فالبعض قال أن السعادة مع من تكون وليس أين تكون.
والسعادة قد تكون متمثلة في سلوكياتنا اليومية والتي تنعكس على الحالة التي تعيشها في ذلك اليوم والتي يجب أن تعزز صحتك وتؤثر عليها ايحابيا, ولا شك أن السعادة تساعد على اطالة العمر.
في النهاية، السعادة هي عنوان الفرح في القلوب، وهي الهاجس الذي يشغل بال الجميع, والأهم من هذا كله أن السعادة هي ما تملكه أنت وحدك وقطرتا الزيت هما (الستر والنصيحة) (الرضا والعافية) (العطاء والامتنان) إذاً:
السعادة الحقيقية تكمن في الحقيقة والقرار والقناعة
- الحقيقة أن السعادة يجب أن تكون خيارك لتستمتع بما لديك وبما كتبه لك الله.
- القرار عليك أتخاذه لتشعر وتعيش السعادة الآن هذه اللحظة هذه الساعة في هذا اليوم.
- والقناعة أن السعادة ليست بالماديات بل في الرضا بحد ذاته.
أين هي السعادة؟ وإن وجدت فما هي السعادة؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
رائع ،،،