هي رسالة لي إلى أغلى شخص عل قلبي على قلبي كنت دوما أخفيها في صميمي لكن أردت في لحظة مشاركتها لعلها تسمعني

لم أرى نورا في هذه الحياة المظلمة سواكي يا أمي، لم أطلب شيئا مستحيلا سوى أن تبقي بجانبي أنت فقط سراجي ولن يكون أحد في مكانك أبدا عندما ينزف قلبي أنت وحدك من يضمد جراحي، عندما تقسو عليا هذه الدنيا الظالمة فأنت وحدك من يحسسني بالأمان فقط عندما تضمينني إلى صدرك الدافىء يزول كل شيء و يتلاشى كأنه لم يكن و لن يكون، و أقول في نفسي إن احترقت الدنيا فل تحترق لا يهمني و إن أمطرت عليا السماء جمرا فآخر همي، إن مت و أنا في حضنك فما أسعدني حينها

و كم من شخص سيحسدني على هذا الحظ، أنت كل شيء بالنسبة لي وجودك فقط من يجعل كل الأمور تسير على أفضل مايرام، أنت الربيع بحد ذاته أنت شمسي و قمري. لا أعلم إن كنت تسمعينني لكن ماسأقوله أنني أفتقدك كثيرا و لم يبقى للحياة طعم بدونك كنتي نصفي الآخر و روحي و لازلت كذلك، و الحقيقة أن روحي الجميلة و المرحة المحبة للحياة قد فارقتني و ذهبت معك إلى عالمك الجميل، الناس تخاف من الموت و أنا كذلك لكن عندما أفكر بلقاءك أجده هو الطريق الوحيد لاجتماعنا، سنلتقي حتما يوما ما يا أمي، لكن الى ذلك الوقت لن أستسلم سأكون دوما ابنتك القوية سأحقق أحلامك و سأجعلك فخورة بي أحبك. أمي، لن أستسلم

نجاة عوف

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات نجاة عوف

تدوينات ذات صلة