(في جعبتي حكاية) لما من حكايات نتعلم منها وتلهمنا درسا من دروس الحياة.

إن وراء كل باب حكاية ، ووراء كل قلب حكايات ، باختلاف الشخصيات الا انها تتشابه على مر العصور ، دروس نتعلمها ومتاهات نعيشها لولاها لما كانت هناك حكايات السندباد بالمتاهات التي عاشها وجعلت منه اسطورة.


ينضج الانسان بالمتاهات التي يعيشها وفي اكتشاف الذات ، بكل الحروب والحكايات التي يعيشها يشق طريقه ويرسم حياته ، إما الجنة وإما الجحيم ، الا ان اللغز في حكايتنا هو بالسعادة فمن طلبها حصل عليها ، بالصبر والمثابرة والتعلم والارادة.


استوحيت اسم (في جعبتي حكاية) لاول تدوينة لي على منصة (مُلهم) من مسلسل الرسوم المتحركة الياباني المترجم للغة العربية (في جعبتي حكاية) ، لما له من أثر في نفسي ويحتل مساحة جميلة في قلبي ، في كل حلقة من الحلقات يتحدث عن حكاية ملهمة ودرس من دروس الحياة اما بالاخلاق او العلم او الاعمال او العائلة او حتى بالعناية بالصحة ، من سندريلا - الحسناء والوحش - الهر ذو الحذاء - سنوايت والأقزام السبعة - علاءالدين – النمر المقنع- هايدي وغيرها من القصص ، و رغم أن حكايات المسلسل تعتبر من القصص الخيالية ، الا ان الدروس المتعلمة واقعية وهناك نجاحات حقيقية فعلا.


فما تعلمناه من تلك القصص أن كل مرحلة من مراحل الحياة هنالك الجبال والاودية والحجارة التي تعرقل مسارنا ، وصحراء قاحلة وانفاق مظلمة ، ان استسلمنا ضعنا ، وان اكملنا بالبحث والتعلم أُرشِدنا ، فهناك بحيرة خلف الصحراء، ونور في اخر النفق.


يومًا ما ستبدو فخورًا بكل الصّعاب التي واجهتها بحياتك، بكل لحظة خوف، توتّر، قلق، سهر؛ ستبدو فخورًا جدًا بعبور كل ما رأيته مستحيلا .


إنما هي محطات في الحياة وعليك مواجهتها.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

هو أحد الانميات المفضلة لدي وفي كل حكاية نجد مغزى وعظة ومتعة وعبرة وفائدة وأفكار شتى تُلهمنا أموراً وخواطر عدة..

إقرأ المزيد من تدوينات نادين الردايدة

تدوينات ذات صلة