الكتابة هي انعكاس للواقع في صورة من الكلمات والألفاظ والجمل، وهي مرآة الأشخاص فهي مثل البصمة للإنسان لكل فرد فينا أسلوبه ونظرته الخاصة على نافذة العالم.
بدأت الكتابة كمهارة فعلية واستخدامها كأسلوب حياتي في تدوين أفكاري وشعوري وكأسلوب للتعلم في مرحلة الجامعة، ولكن كتجربة فقد بدأت معي في المرحلة الإعدادية في كتابة الشعر. تعلمت من الكتابة احترام الأفكار، وبسبب وجود رغبة مستمرة في الكتابة فأصبحت القراءة من أهم هواياتي مع أني كنت لا أحب القراءة في فترة الدراسة حتى الثانوية، وأيضا فتحت لعقلي مجال للتعبير عن نفسي وعن تصوراتي للحياة وللعالم من حولي.
الكتابة هي انعكاس للواقع في صورة من الكلمات والألفاظ والجمل، وهي مرآة الأشخاص فهي مثل البصمة للإنسان لكل فرد فينا أسلوبه ونظرته الخاصة على نافذة العالم. القصص الإنسانية والمشاعر القوية دائما ما تكون حافز للكتابة، أيضا تلهمني القراءة بشكل فعال خاصة إذا كانت بخصوص مواضيع لم أتطرق إليها من قبل فأحاول أن أكتب عنها وأضع تخيلات وتصورات لها.
اقرأ لعدة أسباب، أولا: معرفة أمور غير واضحة بالنسبة لي أو أجهلها، لزيادة حصيلتي العلمية، ثانيا: الأسلوب وطريقة التعبير لهما أثر قوي في جذب حاسة البصر وجلب الانتباه للكاتب لروعة تعابيره ودقته ورؤيته المتعمقة.
أعتقد أن فاعلية الكتابة ستبقى على حالها، ولكن ستكون الاختلافات فقط في الوسائل التي يكتب خلالها فسابقا كانت الكتابة المسمارية على الألواح وكانت على الصخور، في العصور السابقة على الورق، اليوم على أجهزة لوحية وتطبيقات.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات