كن أنت و جد نفسك من خلال ما تراه أمامك ، كون ذاتك و تصقل شخصيتك .
إنني أجد نفسي من جديد، لطالما تعثرتُ و يأستُ في رحلتي و لكن لله الحمد فقد كنتُ في كل مرة أجدُ السلام داخلي و أواجه بكل ما أُوتيتُ من قوة، أعترف أن الطريق ليس سهلاً أبداً ، كل ذلك يحتاجُ للمجهود منك أنت، لن تصل ما دمتَ جالساً فقط تدردشُ مع نفسك كم أنك تريدُ ذلك ولكن من دون فعل أي شيء، تحتاج للعزيمة، للصبر، لبذل المجهود و التفاؤل.
لربما اعتقدتَ أن فوزاً واحداً يعني أن تجلس و تقبل فقط بذلك، عليك أن تتابع ، أن تنجر و أن تركض وراء ذلك الشغف المرتسم على مُحياك.
لا تيأس، لا تستسلم و لا تتوقف أبدا.
تبعثرتْ جروحي هنا و هناك، لا أدري كم من الوقت احتجتُ لاُلملمَ شتاتَ نفسي، لأُلملمَ تلك الآلام و أُكَوِّنَ منها لوحةً فنيةً أُخرى، كل قطعةٍ كُسِرَتْ داخلي اعتدتُ على أن أجمعها حدىً على حدى فأرسم بها الصورةَ النهائية و التي بها أجدُ الحل لكل ما أُعانيه.
روحي تحتاجُ للعلاج، تحتاجُ لترياقِ التخلص من الناس السامَّة، فوجودهم يُزهقُها و يُذبلها، فهي تحتاجُ مَن يُشابهها في برائتها، لُطفها، مرحها، مُزاحها، جمالها و عُمقها.ت
تلاطُمُ الأفكار في رأسي يؤلمني، يجعلني أشعرُ بعدم التوازن أحياناً.
إنَّ قلبي و عقلي ليسا مُتفقين، فقلبي يريدُ أن يتحررَ و يُطلقَ العنانَ للطفل الذي يعيشُ في حُجُراته و على النقيض الآخر هنالك عقلي الذي يُنافسهُ بنفس القدرِ من القوة فهو يريدُ أن يُخفي ذلك عبر نضجه و وعيه و تحكمه بما حوله.
لا أدري مَن سيفوزُ في هذا النزال و لكن حتماً هنالك فائزٌ واحد، يا تُرى مَن هو؟! مَن؟!
ميس أحمد محمد خضر
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
جميل جدًا