كيف تستطيع أن تجعل التكنولوجيا تعمل لصالحك وليس ضدك؟

أشعر بضغط نفسي وإحباط عند محاولة تعلم كل التكنولوجيا في عالم اليوم. كيف أستطيع تعلم استخدام التكنولوجيا وأوقف الشعور الذي يراودني بأني لن أفهما أبدًا؟


تعد التكنولوجيا جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص. قد يكون من الصعب تعلم استخدام بعض الوسائل التكنولوجية، مثل الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية.


وقد تشعر بأنك محاصر عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا وتشعر أنك غير قادر على إتقانها بالكامل. ولكن من المرجح أن التكنولوجيا وُجدت لتبقى.


إذن، كيف تستطيع أن تجعل التكنولوجيا تعمل لصالحك وليس ضدك؟ إليك ثلاثة أساليب يجب وضعها في الاعتبار:



  • اشترك في دورة تدريبية. قد لا تكون بعض البرامج والأجهزة سهلة الاستخدام أو بديهية لبعض الأشخاص. ولتجنب الإحباط، حاول الاشتراك في دورة كمبيوتر في كلية مجتمعية أو من خلال متاجر الكمبيوتر المحلية. قد تقدم مراكز المسنين المحلية موارد إضافية لكبار السن. أو قد يُمكنك حتى العثور على دروس عبر الإنترنت. يمكنك خلال ساعات قليلة أن تتطور وتفهم التكنولوجيا على نحو أفضل.
  • تمهل قبل تحديث البرامج. يُستحسن أن تدرك وتتقبل فكرة أن الأمور الجديدة قد لا تكون أفضل بالضرورة. إذا ظهر إصدار جديد من شيء تستخدمه حاليًا، فقد يصعب تعلم الإصدار الجديد في بداية الأمر. فكّر بالاحتفاظ بالإصدار الذي لديك بدلًا من البحث عن الترقية التالية.
  • تجنب الإفراط في استخدام التكنولوجيا. فقد تكون التكنولوجيا مضيعة للوقت أحيانًا. وإذا لم تضع حدًا للوقت الذي تقضيه على الإنترنت، فقد تضيع الكثير من الوقت. قد يسبب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تأثيرات سلبية أيضًا على صحتك النفسية، وقد يؤثر ذلك سلبًا على علاقاتك.


تعلّم عن التكنولوجيا وابحث عن طرق لاستخدامها بما يناسبك وستصبح بالتدريج شخصًا بارعًا في فيها.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مايو كلينيك

تدوينات ذات صلة