تعريف عن كتابي الأول بوح مكظوم؛ وهو عبارة عن مجموعة قصصية من ثمانية قصص
اسم الكتاب: بوح مكظوم
عدد الصفحات:120صفحة
نبذة عني مؤلفة الكتاب، ومن أين جاءت فكرة الكتاب لتصبح مجموعة قصصية:
أنا مروة القباني، ابنة دمشق الياسمين والزهرة النرجسية الوحيدة لعائلتي، ولدت ذات ربيع في نهاية نيسان من عام 1996 ميلادي، أم لطفلين و قائدة متابعة للقراء داخل مشروع أصبوحة 180 الأكبر لصناعة القراء، نحن في المشروع نهتم بوعي وثقافة الشباب واليافعين داخل المجتمع العربي، بدأت الكتابة منذ الصغر، فكانت الأوراق صديقتي المقربة، والحبر القابع في قلمي هو السلاح الذي يأخذني إلى عالم مواز للعالم الذي أعيش داخله، ألا وهو عالم القصص والحكايات.
لذلك بدأت الكتابة على شكل خواطر، قصص، مقالات أدبية أو أبحاث تاريخية مثل مقالي باسم العلم عبر العصور1.
بعد فترة من الزمن قررت كتابة مجموعة قصصية عن خفايا وأسرار الصندوق المظلم القابع داخل كل واحد منا، بأن أكتب عن ذاك البوح العالق داخل حنجرة الأفراد من حولي، إما بسبب الخوف و الجبن، أو بسبب عدم معرفة كيفية البوح بها لتخرج إلى العالم بشكل صحيح، لا فرق بينهما عندي، فالجهل بكيفية البوح في هذا العصر ليس بالسبب المقنع، بل يعدّ خوف وخجل من التعلم.
ومن هنا كانت فكرة كتابي الأول الذي هو عبارة عن مجموعة قصصية باسم بوح مكظوم، مؤلف من 120 صفحة ب ثمان قصص عن حيوات مختلفة لكنها متكاملة، وقد قمت بتحميله ليكون متاح للجميع داخل مكتبة النور الإلكترونية.
نبذة عن الكتاب:
ثمان قصص مختلفة في جوانبها لكنها مترابطة كلوحة فنية، رسمتها عن الحياة بحلوها ومرها، ظلامها ونورها، جميعنا عايشنا الجزء القليل من حياة كل شخصية على حدى، الجزء وليس الكل، والقليل منا عاش القصة بحذافيرها أو ربما سمع بها، ابتداء من حب تركه على قيد القدر فأصبح له هوس ليكتب رسائل لن تصل إلا في وقت متأخر وتمضي به الأيام القليلة المتبقية من عمره وهو يتذكر كلام والدته و نصائحها بل سيقسم بأنه مخطئ بكل الأوقات وأنها على صواب، يعزف لها كوتر حزين آخر مقطوعة موسيقية باسم إليك يا أمي، ويرقد في سلام
أتمنى لكم قراءة ممتعة.
مروة القباني
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
تعد التجربة الشخصية أحد أقوى وسائل التخييل في الكتابة،