الحريه الحقيقية هي حالة تَحرر من اي قيود وسلاسل ، حاله من تَحرر من سجون المشاعر والافكار. هي حاله من التوازن النفسي .
الحرية
هذه القيمه التي يسعى اليها الكثير …فهي من اعظم القيم الانسانيه .
خلقنا الله وفطرنا على الحريه وجعل لنل مطلق الحريه حتى بالايمان فيه
لقوله تعالي : فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.
عند استشعار الحريه وتفعيلها في حياتك ستملك القدره على التحكم في ما تشاء
سَتُصبح شخص يَشعر بالخفه لانك مُتجرد من اي قيود وسلاسل.
فأمامك الكثير من الاختيارات والبدائل ،تفعيلك لقيمة الحرية في حياتك يزيد من ثقتك بنفسك .
ولكن هناك اشخاص لا يشعرون بالحريه لانهم مُقيدين بسلاسل وقيود
فيفقدون إيمانهم بالله، لانهم اما مُتعلقين بشىء مادي او معنوي ، بفقدان هذا الشيء يشعرون انهم بلا قيمه
او يكون الشخص في حاله مقاومه من تقبل اي مشاعر سلبيه
او يكون في حاله اطلاق احكام على الحياه وعلى الظروف
و التركيز الدائم على ما لايستطيع القيام به .
خلقنا الله وفطرنا على الحريه
كل إنسان حر اذا حرر نفسه , وعاش في حاله من القبول
حاله القبول هي حاله خاليه من المخاوف والتعلق واطلاق الاحكام.
هي حاله من التسليم والتفهم والسعي بلطف والاستمتاع بعيش الحاضر .
فلا قوه تُضاهي قوه القبول التى تُخفف من المعاناة.
القبول هو الانتقال الى مشاعر الرضى والتوازن النفسي
فالحريه الحقيقية عندما تَشعر أنك حر من التعلق باي ماديات او اشخاص .
هي حاله تحرر من اي قيود وسلاسل ،
حاله من التحرر من سجون المشاعر والافكار.
عاهد نفسك من اليوم أمام الله أن تتأمل هذه النعمة الرائعة التي أعطاها الله لك
قدرتك علي استشعار الحرية في تفاصيل حياتك الايجابية و السلبية
سوف تزيد من قدرتك علي تعديل السلبي بكل حب وتزيد إيمانك بالله وبنفسك.
التعليقات
رائع مقاله ممتازه جدا