الكارما هو صدى صوت الدنيا الذي يرد لك من نفس نوع الطاقه التي أرسلتها.






لا تنسب زلاتك الى الاخرين !


فقرارتك سيتردد صداها عبر الزمن لأن السنن الكونيه له سجلا لا ينسى او يضيع،

فكل خيار او قرار له عواقب ايجابية او سلبيه ،علمها من علم وجهلها من جهلها.

فالغالبية العظمي طوال الوقت مشغولة بالحكم على الآخرين على سلوكياتهم و كلامهم وأفكارهم..

الغالبية العظمى مشغولة بالسخط على الحكومات ،مشغولين بتبادل الدراما والحزن والمعاناة والمآسي..

مشغولين بالصراعات المذهبية والدينية والطائفيه..

فحسب قوانين الفيزياء الحديثة كل شيء في الكون يخلق طاقة لها ترددا محددا يبقى مسجلا .

فمثلًا عندما تغضب او تشعر بالظلم ،تتمنى السوء لمن اساء اليك ،ظناً انه يستحق العقاب ومن خلال معاناته ستسترجع حقوقك ،

ولا تعلم انك وقعت في فخ من الطاقات المكبوتة داخلك على شكل مشاعر (غضب ،كره ،حقد ،غل)

كل هذه الطاقات الناتجه من مشاعر الانتقام لا تُفرق بينك وبين من تريد الانتقام منه .

هذه المشاعر كالبذور نزرعها داخل صدورنا وعقولنا ،

فبذور الشوك ستُنبت شوك تُصيب به نفسك اولاً هذه هي الكارما .

فتَحمُل وتَقبل المسؤولية بكاملها عن أفكارنا وأقوالنا ،بدل الانشغال بالحكم على الاخرين والتدخل في نواياهم .

كن هذا الشخص الذي لا ينتقد الاخرين و يشتكي عليهم ولا يحكم على الظواهر .

كن هذا الشخص الذي لا تستفزه الأحداث أو الناس ولايتورط في طاقة الغضب والمعارك الكلامية والردود والعنف .

كن هذا الشخص الذي اذا أراد الحصول على شي ،فهو يُجد به على غيره .

الاشخاص الراضون الممتنون المسالمون هم من يعيدون التوازن لهذا الكوكب.

‏لأننا جزء من الكل فكل وعي فردي هو وعي جماعي على مستوى طاقي، لهذا فإن السلوك الفردي يؤثر في السلوك الجماعي





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة