هذه التدوينة تحفز النفس على تحقيق ما يحب، وتدفعه للمثابرة والسعي لتحقيق طموحاته
ربما تكون تجربتي قليلة بالمقارنة مع المرحلة العمرية التي انا بصددها، اتصور ان المستقبل كان ولا زال هو الهاجس الذي يفكر بها الانسان بمجرد ان يصل المرحلة الثانوية، فيثابر ويجتهد ليحصل على النسبة التي تاهله
لان يختار الكلية التي يحلم بها. وعلى الاغلب العديدين لا يحصلون على النسبة التي يتمنونها، فالبنسبة لي لم ابالغ في تمنياتي فقد هيات نفسي لتقبل المعدل ايا كان، ووضعت نصب عيني ان ارسم خريطة حياتي التي ارغب
بها بعد تجاوزي مرحلة الثانوية العامة.
بالفعل كانت توقعاتي في محلها، حصلت على نسبة لم تكن من ضمن طموحاتي التي طالما حلمت وحدثت النفس والمحيطين بها! والحديث لا يسع للتعب والقلق والجهد النفسي فكل طالب بكالوريا يشعر بهذا الشعور
هذا عدا التوتر الذي حمله الاهل معي، لكن الاهم من ذلك انني توقفت مدة 12 سنة حتى اكملت دراستي الجامعية، بسبب ظروف خاصة حالت بيني وبين تحقيق طموحي بالدراسة الجامعية، وتمكنت بعدها من ان انهي دراستي الجامعية والحصول على البكالوريوس في الادب الانجليزي، وبعد اربع سنوات اكملت دراستي العليا وحزت على الماجستير . ومرة اخرى مررت بظروف اشد من سابقتها اجبرتني على المكوث في البيت حتى الساعة
وقتها وقبل سنتين قررت ان اشق طريقي في مجال لا يمت لدراستي بصلة، فكرت بان انمي موهبتي في الكتابة حيث كنت اكتب من حين لاخر وارسم في احيان اخرى، وهو ما كان يرضيني ويشعرني بالسعادة. وها انا ذا اعمل على تطوير مهاراتي الكتابية في القصص والروايات والشعر والخواطر، فاقتحمت عالم الكتابة الصحفية لا زلت .
الآن افتش عن طريق جديد لربما ابرع في مهارة ما وانا لا ادركها، الى جانب الارتقاء بموهبتي الكتابة والرسم، لعلمي مسبقا ان الكتابة لا تطعم خبزا ....من يدري ما ستجلبه الايام المقبلة؟ لكن لدي امل ان زمن الكتابة سيعود اليه بريقه وسيعود الناس للقراءة والكتابة.
تلك هي تجربتي البسيطة والتي آمل ان تعطي ولو ومضات من الهام لكل انسان يطمح ان يطور ذاته، ويصنع لنفسه اسما يليق به، والاهم ان نشعر بالسعادة فيما نقوم به في هذه الحياة، فشعاري كان دوما "علي ان
اترك اثرا لمن بعدي"
"اترك اثرا لمن بعدك" مقولتي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات