الحد من استخدام السوشيال ميديا والحفاظ على الخصوصية

خصوصيتك والسوشيال ميديا ونفاذ طاقتك



فلنلتقى مرة آخرى ياصديقى.

سوف اتحدث معك عن حياتك على السوشيال ميديا وعن شعورك أثناء

وبعد إستخدامك للسوشيال ميديا

هيا بنا لنرى..


لقد أصبحت السوشيال ميديا هى محور اهتمام الكثير من الناس فنرى

من يعرض حياته بالكامل عليها ومن

يعرض أحداث غير حقيقية ويتباهى

بها فقط لأنه يريد أن يُشعر الآخرين

انه ياكل أفضل أكل ويدخل أفضل

أماكن أسمعك ياصديقى تقول وماذا

عن هؤلاء الذين يأكلون وأثناء تناولهم الطعام يصورون الطعام قبل

أن يتناولوه؟


وماذا عن أشخاص كلما ذهبوا الى أى مكان اخبروا الآخرين على مواقع التواصل المشترك بينهم انهم فى هذا

المكان او انهم سافروا الى هذا المكان

وعن أشخاص عند استيقاظهم من النوم يخبرون الآخرين بأنهم استيقظوا من النوم؟


لقد فهمت قصدك ياصديقى انك تتكلم عن الخصوصية أيضا فلنرى

كيف لمواقع التواصل أن تمتص طاقتك بسبب قله خصوصيتنا عليها


يشكو الكثير من المستخدمين من إنخفاض طاقتهم وشعورهم بالإحباط

وإنخفاض الروح المعنوية ولايعرفون

لماذا يشعرون بذلك أثناء وبعد استخدامهم للسوشيال ميديا؟


لاتتعجب ياصديقى لأن كلما قلت خصوصيتك قلت طاقتك

مامعنى ذلك..معنى ذلك أن كلما اخرجت وتكلمت عن حياتك للأشخاص الخطأ أو المكان الخطأ وأقصد السوشيال ميديا كلما إنخفضت طاقتك لإنك بعد ذلك تدرك

وتقول لنفسك ماهذا الذى فعلته

"المفروض ماكنتش اعمل كدا"

ولكن ذلك بعد فوات الاوان بعدما تكون قد شعرت بالإحباط والمزاج

المتعكر .


ياصديقى لقد أصبحت التكنولوجيا تفهمنها أكثر مما نفهم أنفسنا وبناء

على ذلك فإن مواقع التواصل الأجتماعى تفهم حالتك النفسية

وتعمل على ربطك بها أكثر وأكثر

من خلال تعليقاتك وإعجابك بشئ

ما ولكن ليس ذلك هو المهم المهم هو

لماذا تضع كل حياتك على السوشيال

ميديا ؟ اسمعك تقول لى لا اعرف السبب ولكن لاشئ يحدث دون أن يكون له سبب هيا بنا لنرى رأى العلم فى ذلك


لقد اجاب العلم عن هذا السؤال قبل ظهور مواقع التواصل الأجتماعى

"احتياجك للإنتماء ياصديقى والشعور بأنك مُتصل بالعالم ولست وحدك"

هذا هو السبب الذى يدفعك لأن تضع كل شئ خاص بحياتك على السوشيال ميديا ولكنك تضعه فى المكان الخاطئ


واكررها مرة آخرى واحذرك السوشيال ميديا تمتص طاقتك

وكلما عرضت خصوصيتك أكثر للناس كلما قل إنتاجك وأصُبت باليأس والأحباط والحل بين يديك

وهو أن توجد لنفسك أهداف تسعى من أجلها ولايكون هدفك السوشيال

ميديا فقط إستخدمها ولكن ضع لها

أوقات تستخدمها فيها.


ابدأ اليوم فى اتخاذ هذا القرار وهو أن تقلل من استخدامك وعرض حياتك وما تفعله على السوشيال ميديا وراقب نفسك بعد هذا القرار

سترى انك تشعر بالحيوية والطاقة

العالية وسيكون لديك خصوصية

عالية تساعدك على التفكير المُنظم

غير المشتت ويزداد إنتاجك فى كافة

امور حياتك.


" اراك على خير صديقى العزيز"

عمار ياسر

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف وعي

تدوينات ذات صلة