خاطرة نهوض بعد سقوط و إفاقة بعد سنين ضياع و كبوة جواد كان لابد من يقظة و إقدام و طموح

في خلوة مع نفسي باغتتني بهذا السؤال القاتل..

هل أنت اليوم ما كنت تتمنينه يوم حصولك على شهادة البكلوريا قبل 15 عاما..

صدمني السؤال و عقد لساني لكن اضطررت للاعتراف فلا مفرّ..

لا لست كما تمنيت أن أكون..

خلتها لبرهة قد صفعتني فلا مبرر لدموعي الحارّة التي انهمرت فجأة دون سابق إنذار..

ياااه كأنني افقت من غفوة دامت كل هاته السنين لأجدني أدور حول نفسي في دوامة و ضجيج..

و الأسوأ أني أغرقت نفسي في "فنجان"..

و المصيبة أني لم أتحرك و قد لا أتحرك لأنقذ نفسي من الغرق و أخرج من تيه السنين..

الكارثة أنني مستمتعة بما أنا عليه رغم إمكانية القفز و التطور لما هو أفضل..

لكن الجميل من كل هذا أن الله يمن عليّ بنعمه من الخير و العافية و دعاء الوالدين حفظهما الله و صحبة خيّرة و قلوب طيبة و أيدٍ تمتد إلي كلما سقطت..

لكن..

كل هذا لن يمنعني من تغيير المسار و الانطلاق من جديد فالعالم يأبى الركود والجمود..


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات خديجة بن رابح (العنقاء)

تدوينات ذات صلة