ورغم جروحي الأيام الموجعة فقد زادتني الأيامُ عزمً وقوةً ومهما بدا الضعف يدنو خطوةً سأمشي خطواتٍ لأقوى مجددا ،سأبتسم رغم الألم....
قد وجدت الحياة في وسط الحزن اشكر ذلك الأمل الذي صنع من تكتب الآن ،صنع كاتبه تجد في الحب حياة وفي الحياة حباً كبير ،اشكر هذا الحب لأنني اوقن دوما أنه سبب استمراري في الكتابة حتى هذه اللحظة ،اظنني خلقت لأنشر الحب في داخلى فليس شرطا أن يصل الجميع لكن هذا الحب يسري في عروقي ،لأحب الطيور لأحب قطط الشوارع مهما بدت نحيلة ،أن اتمنى أن أكون طيرا وأخاطب الطيور واحدثها بدلاً من الأيماءات غير المجدية التي لا تفهمها الطيور ،لأحب الحياة رغم قسوتها ،ورغم جروحي التي اجهلها....كنت صغيرة لأدركها ،لكني ما عدت اجهلها الآن باتت تحرقني وتوجعني.. ليتني لم أكبر لأعرفها ليتني أعود طفلة لا تعرف شيئا بأحزانها تلك التي تقتصر على وجود امي أو عدمه ،لم أتصور أن اصل لهذا اليوم بهذه المشاعر ظننت أن نضوجي سيحل كل شيء لكن قد باتت جميع الأشياء تنقلب بعكس ما تصورتها
لم اتوقع أن تتساقط دموعي كما المطر بكتابتي بضع كلمات عن جرحي الذي لا يلتئم ،يبدو أنني لم اكن اعلم حجم ما بداخلي ،ولِمَ الحزن والبكاء على ما لا أعرف في هذه اللحظة ،لِمَ يا ترى يراودني الحزن من شتى اتجاهاتي لا أجد مفر لهذا الحزن إلا بالضحك ،بات يضحكني مظهر اخي الصغير الذي يقلد كلامنا بت اضحك على كل شيء كان الضحك هروبا من حزن يؤرقني ،و المٍ أضحى بين صفحات الأيام يكبر......
اواصل الهروب والتظاهر،لا أحد يراني حقيقية اتخفى خلف قناع الابتسامات المزيفة،وكأنني لا اهاب شيئا وكأنني لا اعيش الصراع الدامي مع نفسى كل يوم،احاول ان أبدو قوية دوما أن أكون مثالاً للقوة والأرادة وذكية وحازمة وجريئة .....لكني وحدي من اعلم إنني بغاية الضعف والتردد لست بذكية كما يتضح للبعض ....ما أعلمه هو انني،املك قناعاً يمدني بالقوة كلما ضعفت........
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات