تشبيه عدم الإهتمام ووصفه بالورده المهمله المركونه في أحد أركان المنزل

إذا أحببت نبته هل ستهمِلها ؟؟


كان هنالِك وردةً بيضاء اللون وأطرافُها تُشرِف على السواد والذبول مزروعه في زاويه من زوايا فِناء المنزل ، وحيده في تُربتِها ويُغطي بعض أجزاء التربه أوراقٍمتساقطه جافه وبعضاً من ريش الحمامِ الطائِر كانت تُسقى بالماء ويُداعِبُها الهواء وتتسلسل إليها أشِعةُ الشمس ولكن !

الماءُ والهواءُ وأشِعةُ الشمس لم يستطيعوا نفعها كثيراً بالرغم من أن هذا كُلَ ماتحتاجه النباتات ولكن ياتُرى مالِهذه الورده هكذا ؟! لم تستطع أن تُشبِع حاجتُها!

برأيكم هل السببَ البيئةُ أمِ الوردةُ البيضاءَ أمِ الشوائبُ العالقةِ على تُربتِها ؟!

بالطبعِ السبب ؛ هي الشوائبُ التي تُغطي سطحُ التُربه منِ ريشٍ مُتساقِط وأوراقٍ جافه فكيفَ لهذه النبته أن تأخُذ حقها الكامل من الماءِ والهواءِ وأشِعةُالشمس !

لو أن الشخص الذي قام بزِراعتِها اهتم بأدقِ تفاصيلُها وقام بإزالة الشوائبُ والعوالِق وعلِم أن وردتُه لم تأخذ كفايتها من احتياجاتها بسبب مايجهلُه هو عنهالَمَا حدث هذا !!

كذلك الشخص أيضاً حين تُحِبُه لايكفيه أن تسقيه من كلامِك العذب وتُشرِق عليه بإبتسامتك وتُغذيه بإهتمامك دون أن تلحظ ماحولهُ من شوائِب تطفو فوق سطحعلاقتكما ، فسوء ظنك بِه بين حينٍ وآخر وقسوتِك أشبه بريش الحمامِ الطائِر والأوراق المتساقِطه !!

وردة-بيضاء خاطره تدوينه 2023


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف خواطر

تدوينات ذات صلة