لا تقصوا على قلبك و تستمع لعقلك، ولا تتجاهل عقلك و تنجرف وراء قلبك.

نأخذ القرار بالعقل و نظلم القلب, ولكن ماباليد حيلة فصوت العقل يصمت صوت القلب الذي يطالب بحريته.


ها هو القلب يطالب بان يأخذ فرصته في ان يتخذ ه القرار هذه المرة و يمسك هو زمام الامور, ولكن العقل يرفض ان يعطيه فرصته و يرى ان في الوحدة و الابتعاد عن الحب الامان, و لا يشعر بالقلب الذي يحتاج لمن يداوي جراحه و يساعده ليرمم ذاته مجددا.


يرى العقل ما لا يراه القلب و يرى القلب ما لايراه العقل, و على الاغلب هذا ليس بجديد فهذا ما يحدث عندما نخوض نقاش حول موضوع ما في حياتنا اليومية فنحن نرى وجهة نظرنا فقط ولا نرى وجهة نظر الطرف الاخر و لا نعطية الفرصة للتعبير عن رأيه بشكل كامل.


لكن مانغفل عنه دائما هو ه انه يجب ان نتمعن في وجة نظر الطرف الاخر , و من ثم نتخذ القرار بقبول او رفض وجهة النظر.


وهذا مايجب علينا فعله مع قلبنا و عقلنا نستمع لكلاهما معا, نتمعن في وجهة نظر كلا منهما و من ثم نتخذ القرار الذي سوف يجعل الروح تهدأ من هذا الصراع الذي يدور بداخلنا دائما.


يجب ان تعلم جيدا ان لا احد باستطاعته مساعدتك في ذلك سوى نفسك, يجب عليك فهم احتياجات قلبك و عقلك و التوفيق بينهم حتى تستطيع توفيق روحك مع روح شخص اخر.


Karyman

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Karyman

تدوينات ذات صلة