شفرة خيالية للمستقبل بوصف قد يكون جامح أو لامع أو لعله سوداووي بعض الشيء ولكنه لا يخلو أن يكون لوحة واقعية من الخيال.
نحن نعيش الحاضر بحنين للماضي وتوق للمستقبل......ولكن لماذا نهتم بما قد لا ندركه ..................
تعالوا معي نتخيل المستقبل.....نصنع شفرة مستقبلية.......
ولكن قبلها فلنشاهد كيف تخيلنا المستقبل سابقاً من خلال المقالات والأفلام والرويات والنشرات العلمية وقدحاولت أن ترسم المستقبل بفرشاة الخيال العلمي SCI FI world....
عملات جديدة رقمية .... سيارات تطير في الهواء ......منازل عصرية بالذكاء الأصطناعي ......كل شيء مهجن تكنولوجياً....مجتمعات مغلقة مثل ظاهرة الكومباوند ولكن نحن نتكلم على عزلة أرادية خوفاُ من التلوث والأمراض.....
من قال أننا نصنع المستقبل كذب بشدة...
كذلك جاءت التخيلات السياسية والأجتماعية والبيئية كالتالي:
روبوتات تحكم العالم ...ذكاء اصطناعي يسيطر على مفاصل الدول....
أقتصاد رقمي صرف.... الألة تفوز على البشريين....
أرتياد الفضاء واكتشاف كواكب بها حياة غير الأرض ...
الصعود اللي القمر.......
أمريكا تنقذ العالم دائماً ويبقى الدب الروسي أكبر تهديد للبشرية.....
الفقراء هم من تبقوا من موظفين.....
الأغنياء رواد الأعمال أو أقطاعيين سابقيين....غبي من يصدق أن الرأسمالية أو الأقطاع ذهب بل توارى وتحور فقط وأتخذ أشكال جديدة حتى ما بين الدول الشيوعية......
التلوث يصيب العالم ....
الأحتباس الحراري وثقب الأوزون يتسع فوق القطب الجنوبي
أنقراض كثير من الحيوانات
توقعات حدوث مجاعات قادمة....
ظهور ما يسمى المحميات الطبيعية للحفاظ على أنقراض ما تبقى من حيونات ....
أنحسار دول بل قارات بأكملها .....
الأوبئة تنتشر بشكل يتم عزل القارات بل المدن عن بعضها .....
المستقبل ليس شرطاً أن يكون أكثر حداثة....
عندما أتكلنا أن التكنولوجيا هي العامل المنجى من كل شيء سقطنا في فخ صنعه الشيطان بحرفية ليتماهى كل شيء ويصبح أفتراضي...
وعندماطٌرحت معضلة الأنقراض كان حلها العلمي والضمني هو الاستنساخ .......
ولكن فلندقق النظر ونفكر ونتدبر في كلمة المستقبل من الأساس فمن يدري أن يدرك المستقبل فهو أبله ومن يرسم ملامحه أكثر غباءً ........
ولنضع الأمور في نصابها أولاً ...
الأمل أن يأتي الأفضل هو مجرد خيال فطري مثل توقع أن تغفو فينقلب طالعك بقدرة قادر بدون عمل أو أجتهاد
الماضي تجربة ملهمة والحاضر معركة فاصلة والمستقبل قطار قد يأتي أو لا وأذا أتى هل تملك وقتها تذكرته أي هل ستكون موجود من الأساس فما بين الشهيق والزفير ينبض قلب وتخرج روح من جسد .......
عندما أزاحت التكنولوجيا الحضارة أصبح العالم على شفا جرف هار
لكن اذا أردت أن أرسم لوحة للمستقبل داخلي فدعوني أحدد الألوان واأصوغ الخيال كما أراه ..........
.....لأحاول صياغة حل لشفرة المستقبل...........................
أولاً
سياسياً:
سيبقى العرب بالنسبة للغرب إرهابيين.
فلسطين ستنكمش حتى تصبح دويلة حول المسجد الأقصى.
إسرائيل تتمدد من لا دولة اللي دولة كبيرة ....
أنجلترا ستندمج مع الولايات المتحدة ويصنعوا دولة جديدة بخارطة جديدة أنجلو أمريكا بعملة جديدة رقمية ....
أفريقيا تعود مستعمرة ولكن تلك المرة تتبع التكتل الجديد الأنجلو أمريكي.....
البترول الخليجي ينضب ........
تكتل خليجي بتكوين أمارات متحدة جديدة تضم السعودية واليمن والبحرين سوياً ككتلة واحدة
الكويت والأمارت وقطر يشكلون حلف جديد مع شريك أجنبي
قومية عربية بين مصر وليبيا والسودان وتكوين الجمهورية المصرية السودانية الليبية.....
أمريكا الاتينية تصبح مستعمرة لدولة جديدة مكونة من اليابان والصين والهند تكتل التنين التكنولوجي والذي أختار عزلة أرادية بتكوين حوائط تكنولوجية تفصله عن العالم وصنع عالم داخلعالم بتنقية الهواءوالمياة وأقامة محميات بشرية بعيداً عن مظاهرالتلوثوالكوارث المصاحبة.
تباً لكا مستطلع للمستقبل ...المستقبل غيبي في يد ملك الغيب.
بيئياً:
حرب منابع المياة كانت أكذوبة كبيرة لخلق بؤر صراع فالعالم لن ينضب من المياه ولكن العالم سينفجر من التلوث .....
ظارهة غريبة تجتاح قارات العالم طوفان عاتي يدمر كل المدن الساحلية وتنحصر القارات اللي الثلث ..........
جفرافياً:
أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأجزاء من أسيا تغرق بساكنيها.....
أبادة جماعية لنصف سكان العالم......
مرض جديد أقوى من التوحد وأكثر سوداوية من الاكتئاب .....................هو فصام عام يصيب المجتمعات الراقية جراء التكنولوجيا......
أقتصادياً :
عودة اللي أقتصاد سلة التبادل ..الدول والتكتلات أما تكتفي ذاتياً أو تتبادل السلع مقابل السلع ....
أنتهاء العمل بالنقود ....
والبنوك تصبح فقط للأجنة والدماء وما ندر من الأشياء......
الحرب الأخيرة ستكون حرب بدائية ...صدقوني!!!
فضائياً:
الفضائيين ما بين الخيال والواقع ......هل يظهرون فجأة!!!
ثورة الذكاء الأصطناعي تدمر كل شيء ليرصدنا بعض الفضائيين .....
لن ينقذنا كابتن أمريكا ولا سبايدر مان ولا بات مان ولا جميع شلة المنتقمين بل سيكون الأمر دمار شامل
سكان الأرض يتحولون من أسياد الأرض اللي عبيد لسكان كوكب عطارد ...................
الفضايين مثلنا أزواج رجال ونساء نفس الصفات الجينية ولكنهم أكثر طائفية ودونية فقد عاشوا في كوكب شحيح المياة وشحيح الطعام حتى أستطاعوا من خلال التكنولوجيا التي خلقناها لأرتياد الفضاء على غزونا والأطاحة بنا من الكوكب الأوفر حظاً
تبقى ريع سكان الأرض .....عدد النساء موازي لعدد الرجال.......يعملون في الزراعة بعد أن دمر العطارديون كل أشكال التكنولوجيا .........................
سقوط الاقتصاد الحديث والعودة اللي الأقتصاد البدائي بتبادل السلع ........
المستقبل من وجهة نظري سيكون عودة اللي البدائية ....لا تقدم نحو أشكال عصرية
العالم الرقمي والعالم الواقعي هي سقطة صنعناها لنقضي على مستقبل مشرق.....
نهاية العالم لن تكون بحرب تكنولوجية بل ستكون النهاية بدائية........
من قال أن هناك مستقبل فقد تناسى أن العالم قد ينتهي قبل أن يأتي باكر
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات