نبدة عن رحلتي للبحث عن التغيير و التعلم الذاتي و النجاح
تقديم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، إسمي عبدالمنعم قادر السن 22 سنة من جهة بني ملال خنفرة المغرب، لقد قررت فتح مدونة أطلقت عليها اسم رحلة البحث عن التغيير ، بمعنى التجارب التي قضيتها في السنوات الأخيرة و التي استفدت منها بكل صراحة ،حيث اكتشفت نفسي أنني في رحلة البحث عن التغيير التي تجمع بين النجاح و بناء شخصية متكاملة، كي أكون صريحا في الأول كنت أعيش بين تجربة و أخرى كأن الأمر عادي و أن تلك الدروس التي تعلمتها من الحياة فقط صدفة .إلا أن وجدت نفسي في أواخر سنة 2019 وسط رحلة تكشف الستار عن التغيير الملحوظ الذي طرأ في حياتي ، فذلك الجلوس و التأمل جعلني أكتشف أنني أنا في وسط رحلة من أجل البحث عن التغيير من أجل أن أنجح في حياتي من أجل بناء شخصية ناجحة تليق بي .هنا بدأ التركيز خطوة وراء خطوة و أيضا دروس أخدتها بطريقة غير مباشرة كالانتقادات البناء و الغير البناءة إلا أنها مصدر التغيير و التي تحركني ليلا و نهارا حينما أرى ذلك الانتقاد من زاوية أخرى و أشتغل على الأمر في صمت و يوم بعد يوم أشعر بذلك التغيير و ذلك السلام الذي يتمناه كل شاب في نفس العمر أو في مقتبل العمر ، حتى قررت أخد رحلة البحث عن التغيير كمبادرة في مساري و أي تغير حدث في حياتي حيث أصبح من مبادئي عدم مقارنة نفسي بأحد بل بي أنا، كيف كنت في السنوات الماضية و أي تغيرات و إنجازات و صلت إليها .وهنا ستأتي المقولة الشخصية :"بدأت من الصفر و حلمي أن أرتقي بثقافة رواد الأعمال "هذه المقولة جمعت بين بدايتي و طموحاتي و رسالتي في هذه الحياة و سأرى ماذا سيكون بعد .وكل أمر إلا بإذن الله أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الصالحين .صورة من الأرشيف أثناء حضوري لدورة تدريب المدربين TOT تحت اشراف المدرب المتواضع يوسف بهدادى من مدينة ميدلت جهة درعة تافيلالت , المغرب .ممتن له لما قدم لي من دعم , حيث من هذا المكان و مند خروجي في اخر يوم من الدورة أعلنت أنها ستكون بداية التغيير الشخصي و العمل الجاد, ربما في هذه اللحظة لا يعلم أين أنا؟ و أين أتواجد؟ لكن ما أعرفه أنا عنه أنه يريد لي الخير , كما يريده لكل من يريد النجاح في مساره .مبادرة شكرا قد كتبت له كلمات على الموقع فيسبوك نابعة من القلب لأنه حقيقتا يستحق ,إنسان قلبه إنسانية و نيته حسنة نظرا لتعامله معي , و لن أنسى كل من التقيته في أيام الملتقى و كذلك في الدورة التدريبة , لا اريد ذكر الأسماء كي لا أنسى أي شخص لقتني به الوقت و الهدف رغم اختلافها الا أنني اريد ان أقول لكم شكرا على كل شيء لنا لقاء في فرصة قادمة بإذن الله .شكرا أيضا لمدينة تطوان على كل شيء من أصدقاء و مبادرات شخصية ,بكل صراحة كنت أعتبر نفسي كأنني ابن المدينة نظرا لشهور التي قضيتها ,شكرا أيضا لعائلتي التي منحتني فرصة التأقلم في المدينة كأنني جزء من هذه المدينة الجميلة.سررت بإنشاء المدونة , وقد ازداد عشقي أكثر للكتابة , حيث منحت لنفسي فرصة لمشاركة تجربتي المتواضعة بخصوص التغيير الشخصي و الانتقالات الملحوظة, و أيضا لأنني سأترك محتوى للأجيال الصاعدة , وبهذا ستستفيد من تجربتي التي هي في الأصل دروس في الحياة نتعلمها لعلهم يستغلوا تلك النقطة السلبية الى مكسب إيجابي ,بإذن الله سنشارك و نستفيد معا من تجارب و نجاحات شخصية شبابية مغربية و عربية أيضا استطعت ان ترسم اسمها في أعالي العالمية لانهم و ببساطة بدأوا من الصفر و أمالهم في تحقيق النجاح و فعلا حققوا ذلك النجاح ولا زال طموحهم متعلق دائما بالنجاح لأنهم و بعد تجارب طويلة أمانوا أن لا شيء مستحيل فكان أملهم في الله وحده , و بمجهوداتهم تركوا أثر كما أنا أيضا أسعى لترك الأثر الجميل لعلها صدقة جارية في ميزان حسنتنا.الى هنا أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و لنا لقاء في تدوين جديد مع موضوع أخر .
"اترك أثر جميل" بقلم: عبدالمنعم قادر
توثيق بداية الكتابة على المدونة في 14-12-1é-2020
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات