تأسست شركة الاردنية للطيران في عام 1998 بصفتها شركة طيران أردنية مملوكة للقطاع الخاص ومقرها في عمان ، من قبل رائد الأعمال الطموح الكابتن محمد الخشمان.
تأسست الشركة الأردنية للطيران في عام 1998 بصفتها شركة طيران أردنية مملوكة للقطاع الخاص ومقرها في العاصمة عمان ، من قبل رائد الأعمال الطموح الكابتن محمد الخشمان.
تم تحقيق رؤية الكابتن خشمان في أكتوبر 2000 عندما حصلت الأردنية للطيران على شهادة المشغل الجوي (AOC) وبدأت العمل في نوفمبر 2000، وقد تم تقدير هذا الإنجاز مرة أخرى حيث أصبحت الأردنية للطيران عضوًا في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) و إتحاد النقل الجوي الدولي(اياتا) و الإتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، بين عامي 2001 و 2003 وركزت الأردنية للطيران أنشطتها على عقود الرحلات العارضة مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة و الآن هي أحد المزودين المفضلين لديهم و اعترفت الأمم المتحدة بجهود الأردنية للطيران من خلال منحها العديد من الجوائز و خطابات الشكر.
ونتيجة لإعلان العقبة كمنطقة مفتوحة السماء وبسبب تخفيف قوانين الطيران المدني ، نقلت الشركة عملياتها إلى مطار الملك حسين الدولي منذ عام 2003 و حتى 2007 و قامت الأردنية للطيران بتشغيل رحلات مستأجرة مبرمجة من مطار الملك حسين الدولي إلى وجهات في المنطقة مثل الكويت و الدوحة و الإسكندرية و البحرين و من الجدير بالذكر أن عمليات الأردنية للطيران الآن تغطي جميع أنحاء الكرة الأرضية.
في عام 2006 ، بدأت الأردنية للطيران تأجير طائراتها إلى شركات طيران عربية وأجنبية أخرى على مبدأ ال Wet Lease خاصة خلال فترات الذروة و في نفس العام استكملت الأردنية للطيران المتطلبات الفنية للحصول على شهادة ال IATA (IOSA) وإعادة التدقيق كل سنتين ، والإنضمام إلى شركات الطيران الرائدة في العالم في إلتزامها بالسلامة والأمن العالميين ووقعت الشركة الأردنية للطيران في أكتوبر عام 2008 مجموعة من صفقات شراء الطائرات لـ 10 طائرات مختلفة الحجم وذات سعة كبيرة والتي يتم نشرها لتحقيق أهداف الشركة و تسهيل تنفيذ الخطة الخمسية وتلبية النمو المتوقع في الحركة الجوية والسفر في المنطقة و تم إستقطاب عدة إستثمارات من أطراف خارجية في الشركة الأردنية للطيران مما أسهم في التمكن من زيادة عدد الطائرات من خلال إتمام صفقات الشراء ومن ثم تزويد الأردنية للطيران بالموارد المالية والدعم الاستراتيجي اللازم لتحقيق مزيد من النمو في السنوات القادمة ومع مسار الأردنية للطيران الممتاز، سجل النمو والإلتزام القوي للعملاء والموظفين حيث كونت هذه الصفقة خطوة إلى الأمام في تطور الأردنية للطيران .
بدأت الأردنية للطيران بطائرة واحدة و 28 موظفاً ، والآن تعمل الشركة حالياً على تشغيل 12 طائرات بوينج و إيرباص مع آخرين ينضمون إليها مع نمو الأعمال و من الجدير بالذكر أن الخطة الخمسية القادمة للشركة الأردنية للطيران هي زيادة الأسطول بطائرتين من طراز إيرباص 320 و أربع طائرات Q400 للعمل على توسيع شبكة الخطوط المنتظمة من العاصمة عمان و العقبة حيث تهدف هذه الخطة إلى ربط العاصمة عمان و العقبة بالأخص بدول الجوار لتعزيز حركة السفر و إستقطاب السياحة.
مجموع العاملين في مجموعة شركات الأردنية للطيران يقارب الألف موظف و بنسبة 99% أردني الجنسية و بناءا على الخطة التوسعية التي ذكرت سيتم زيادة عدد الموظفين بمعدل 300 وظيفة خلال العام 2021\2022.
سعي الأردنية للطيران المستمر نحو الإدارة الشاملة وإدارة الجودة الشاملة (TQM) ونظام إدارة السلامة (SMS) و نظام إدارة الأمن (SEMS ، AVSEC) ، والرغبة في تحدي الأعمال في صناعة الطيران فإن شركة الاردنية للطيران هي الآن من شركات الطيران الرائدة و المميزة في منطقة الشرق الأوسط في ميثاق الأعمال مع حصة سوقية رائعة. بالإضافة إلى أن الأردنية للطيران معترف بها عالميا ومحليا ليس فقط من قبل الأمم المتحدة ، ولكن أيضا من قبل برنامج الأغذية العالمي ، وكذلك من قبل الحكومات والمنشآت في جميع أنحاء العالم. كما تم تكريم الأردنية للطيران من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم من ضمن أفضل 10 مشاريع في مجال تطوير اقتصاد العقبة.
ستواصل شركة الأردنية للطيران جهودها في تحقيق الإعتراف العالمي بكفاءتها ، وإستعدادها في هيكلة عملياتها بأعلى معايير السلامة والأمن. بالإضافة إلى التحسين المستمر و الخدمات ذات الجودة المتقدمة من قبل فرق مدربة تدريباً عالياً تتألف من أفراد بارزين ، وذلك من أجل الحفاظ على مكانتها في صناعة الطيران كطيران مميز في منطقة الشرق الأوسط في ميثاق الأعمال و دورها المستمر في تسويق الأردن في الشرق الأوسط و عالميا و واجبها المحلي بالمساهمة في دعم الإقتصاد الوطني.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شركه لا تحترم المسافرين...بسكره ال check-in بدري لما يعبه الطياره...حتى لو معك تذكره ومتاخر عن check-in ما بدخلوك على الطياره...ببيعه التذاكر في المطار مشان يسكره بدري...يعني راحت علينا الطياره بسبب جشعهم....