كتاب من قبل أنيس منصور يرى فيه أن حضارتنا لم تكن الحضارة الأولى ولا الوحيدة بل كانت هناك حضارات أخرى
كعادة أنيس منصور الكتاب بسيط وسلس في مفرداته، كما أنه ممتع وجديد في وقته كالعادة.
يرى أن حضارتنا لم تكن الأولى أو الوحيدة بل كانت هناك حضارات أخرى اختفت نتيجة طوفان، تركت وراءها آثار تدل عليها، هذه الآثار برزت في مصر وبعلبك وليبيا وغيرهم.
كما يرى أن أصل الإنسان ليس قرد كما فسر داروين بل من سلالة أعقل هبطت من السماء، كما أن آدم وحواء هاجروا من كوكب الزهرة للأرض، وقد تزاوج أبناء الزهرة من أهل الأرض، والربط الغريب بين أطلانطس التي أكد الفراعنة على وجودها وبين الزهرة والدم الأزرق النبيل.
والسؤال هنا لماذا الزهرة بالتحديد؟ وهل لما جاء عنها في تفسير ابن كثير لقصة هاروت وماروت علاقة؟ وماذا عن حضارة أغارتا المكونة من الشياطين والجن.
ثم بوابة الشمس وتقويمها الشمسي المماثل لتقويم كوكب الزهرة، ورسوم رواد الفضاء والآلات بالغة التعقيد، والإنفجارات العجيبة في سودم وعمورية، وما حدث من إنفجار أضاء أوروبا بأكملها.
والكثير من الظواهر الغير طبيعية والغير عقلانية مثل هبوط طبق طائر في إنجلترا حمل ماري كنج للمريخ ثم عادوا بها مرة أخرى.
ولكن رغم غرابة ما ورد بالكتاب إلا أنه لم يعد غريب على أنيس منصور الذي خصص بعض كتبه لهذه الظواهر، مثل أرواح واشباح والذين عادوا إلى السماء، والقوى الخفية.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات