مشكلة البحث عن العمل المناسب للشخص هي مشكلة متأصلة منذ القدم، لا أحد يحب المجازفة بإطلاق مشروع خاص به يدير هو رأس ماله، خوفا من الخسارة
بداية رحلة العمل والوصول إلى الهدف
مشكلة البحث عن العمل المناسب للشخص هي مشكلة متأصلة منذ القدم، لا أحد يحب المجازفة بإطلاق مشروع خاص به يدير هو رأس ماله، خوفا من الخسارة، لذلك يجب تغيير ذاك المعتقد الخاطئ، بالنسبة لي رحلتي بدأت مع الاعتراف بمصطلح يجب ألا أعتمد على أحد أبدا
فأي وظيفة أو عمل به درجات وظيفية يريد الكل أن يصعدها بسرعة، لكن في الأعمال الخاصة الأمر يختلف، فأنت سيد نفسك، لذلك في الأعمال التي يعتمد فيها الإنسان على نفسه بشكل كامل يجب ألا تقف على وصول الشخص عند حد معين، بل عليه أن يأمل في شيء آخر معه حتى لا يضع حدود لآماله
أما عن التخطيط للأهداف المهنية ليس تخطيط على ورقة وقلم بل تخطيط فكري، لذلك أضع لنفسي دائما قاعدة تقول" أنا لست ضعيف، أنا أستحق أن يخلد التاريخ اسمي، فأنا لست أقل ممن صنعوا العالم"، لذلك يمكن القول أن التحفيز هو أفضل خطة.
بعض النصائح لمن يريد الوصول
مشكلة الأجيال الحالية أنهم دائما في حالة اعتراض، يعترضون على كلياتهم وبعد التخرج يعترضون على العمل المتاح لهم، لذلك النصيحة الأولى لا تضع أمامك طاقة سلبية، ثانيا ضع أمامك قاعدة تقول أنت تستطيع أن تخلق لنفسك عالمك الخاص من مكانك.
وأسوأ ما يمكن أن يقال لأي شخص، لن تجد عمل إلا بالواسطة، أو ماذا ستفعل المرأة بالعمل، أفضل ما قيل لا شيء سيجعلك قوية سوى العمل ولا شيء سيحميكي سوى العمل
أهمية التخطيط للمسيرة المهنية بدلاً من مجرد العمل للحفاظ على الوظيفة
أخبر نفسك دائما بأنك إذا كان هدفك هو الحصول على وظيفة لتحصيل راتب فقط منها فهذا ليس إنجاز وليس عمل بل هذا فرض عليك، أنت بذلك تؤدي واجبك لا أكثر، لذلك العمل هو ما تستطيع من خلاله أن تثبت نفسك لمن حولك
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات