تحدي السعادة حبراير_٢٠٢١: ورود

بعض المعلومات والمعاني المتعلقة بكلمة "ورود" لإضافة معني معرفي ومُلهم للكلمة، بالإضافة إلي كتابتها بطريقة مستوحاة من الخط الكوفي الفاطمي.

بَاب الْوُرُود

أورد وأوصل وسَاق وَأدّى وأنبأ

الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة-محمد بن عبدالله، ابن مالك الطائي الجياني، أبو عبدالله، جمال الدين-توفي: 672هـ/1273م

وَرْدٌ- الجمع: وُرُودٌ. [ورد]، (نبات):

1-: نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ الوَرْدِيَّاتِ، وَ هُوَ شَائِكٌ مُعَمِّرٌ، ذُو أَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ رَائِحَةٍ عَطِرَةٍ، يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ العِطْرُ

2- "مَاءُ الوَرْدِ": عِطْرُهُ.

3- "فِي عُمُرِ الوَرْدِ": فِي نَضَارَةِ الشَّبَابِ.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م

وَرِيدٌ- مثنَّى: وَرِيدَانِ، الجمع: أَوْرِدَةٌ، وُرُودٌ.

1- "أَوْرِدَةُ الَلْبِ": العُرُوقُ الَّتِي تَحْمِلُ الدَّمَ الأَزْرَقَ مِنَ الْجَسَدِ إِلَى القَلْبِ.

2- "حَبْلُ الوَرِيدِ": العِرْقُ الكَامِنُ فِي العُنُقِ. ق {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ} [ق: 16]:

3- "كَانَ مُنْتَفِخَ الوَرِيدِ": غَضْبَانَ.

الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م

ورود: جمل سريع.

الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م

وُرود: (اسم)

وُرود: فاعل من وَرُدَ

وُرُوْد: (اسم)

وُرُوْد : جمع وَارِدُ

وُرُوْد: (اسم)

وُرُوْد : جمع وَرِيْدُ

تعريف و معنى ورود في معجم المعاني الجامع

ما هو الوِرد في القرآن

يُعرَّف الوِرد في اللُّغة بأنّه: مُوافاة الشيء، والوِرد من القُرآن هو: الجُزء منه، وسُمِّي وِرداً؛ لأنّ المسلم يقصد مُوافاتَه، وقراءَتَه، أو لأنّ المسلم بقراءته يَروي ظمأ قلبه،[١] وقد عَرَّفه المطرّزي صاحب كتاب المصباح المُنير بأنّه: وظيفة مُحدَّدة من القراءة، ونَحوه، وعليه فإنّ الوِرد من القُرآن هو: مِقدار مَعلوم من قراءته؛ فقد يكون الرُّبع، أو السُّبُع، أو النصف منه، أو نَحو ذلك، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فالورد هو: ما يُحدّده الإنسان لنفسه في اليوم، أو الليلة من العمل، وذهب مكّي بن أبي طالب إلى أنّه: الوقت الذي يُخصّصه الشخص من ليلٍ، أو نهار؛ للتقرُّب إلى الله -تعالى-،[٢] كما ذهب ابن قُتيبة إلى أنّ الورد هو: ما يُلزم الإنسان به نفسَه من قراءة القرآن الكريم كُلّ يوم، أمّا ابن جرير الطبريّ، فيرى أنّ الورد هو: مِقدار السُّوَر التي تُقرَأ في قيام الليل،[٣] وقد يكون هذا الورد يمثّل االقرآن كاملاً، ويُشار إلى أنّ كُلّ واحدٍ من الصحابة الكِرام -رضي الله عنهم- كان له وِرده الخاصّ به.

وِرد الصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم

إن الصلاة على النبي عامة لها فضل عظيم، ويزداد هذا الفضل ويكثُر الأجر بالصلاة عليه، في ليلة الجمعة ويوم الجمعة، وهذا ما جاء به الحديث حاثًّا عليه ومحفزًا للقيام به، فعن أوس بن أوس قال: قال النبي صلَّى الله عليه وسلم: "إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة؛ فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ"، قال: فقالوا: يا رسولَ الله، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك، وقد أرَمْتَ؟ قال: يقولون بَليتَ، قال: "إن الله حرَّم على الأرضِ أجْسادَ الأنبياء". يقول الله تعالى{إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.