الكتابة اليقظة تساهم بشكل كبير في تصفية الذهن وترتيب الأفكار، والهدف الأساسي منها، الحفاظ علي الصحة العامة والشعور بالسعادة.أشارككم هنا بعض كتاباتي اليقظة!
سفر
حينما تذهب في سفر وحدك، تذكر أنك لست وحدك، وإن تظاهر كل شئ حولك بالغياب، إنك لا تشعر بالوحدة، بغياب الأشياء عن ناظريك، لا شئ يغيب في دواخلنا، إنما يمنحنا القوة والإيمان للاستمرار في هذه الرحلة، هكذا تحدث عن الوحدة من صاحبها طوال حياته، برغم الأصوات و الأضواء والأيام السعيدة والأيام المملة، برغم كل ذلك الغياب وكل ذلك البعد، كانت الوحدة صاحب في الطريق، بحلوها ومرها، كانت صديق مخلص.
اختيار
سواء قمت باختيار الطريق، أو أرغمت علي اختياره، فلتعلم أن فوق رأسك طيور وفراشات ملونة، وتحت قدميك خارطة سوف تهديك إلي الحقيقة، مادمت قد قررت المضي قدماً، فإن السماء والأرض سوف يباركون خطواتك المتعبة، مادمت قد قبلت الألم، وتصالحت مع المعاناة باختيار ألا تعاني، فقط تستمر في الركض، حيث المزيد من الألوان فوقك، ولديك طريق قد أوتيته، فتصدق علي نفسك، بحمد الله علي نعمة الطريق ونعمة السعي، وأستمر، أستمر، ما استطعت إلي ذلك سبيلاً.
نجاة
في اللحظة التي تظن أنك فقدت كل شئ، وأنك محاط من كل الاتجاهات، وأن الطريق إلي السماء يبدو بعيداً ... فالتعلم أنها لحظة انتصار اليأس التي يعقبها تحليق جناحيك في السماء في إتجاه الضوء، نعم قد تبدوا محاطاً من كل الاتجاهات، وأنه لا مفر من الهلاك، ثم وفي لحظة استثنائية يصبح جناحيك بقوة لهيب الشمس، تضرب بهما في قوة محطماً كل الحواجز التي بنيتها حولك سنين عمر قد ضننت من يأسك أنها عجاف، لكنها تثمر الآن يا صديقي... إنها تثمر الآن، فقط إستمر في التحليق عالياً فوق كل شئ، حتي فوق نفسك.
ارتقاء
قد أسلمت وجهي لك يا الله، وجئت معترفاً بفقر ذاتي وحاجتي إلي عنايتك مادمت حياً وفي الممات، يا طول سهري، أناجيك، الفهم عنك غاية المني، ونظرة إلي وجهك الكريم ينصلح بها حالي في الدنيا والآخرة.
التعليقات