الكتابة اليقظة تساهم بشكل كبير في تصفية الذهن وترتيب الأفكار، والهدف الأساسي منها، الحفاظ علي الصحة العامة والشعور بالسعادة.أشارككم هنا بعض كتاباتي اليقظة!
في العزلة تغدو النوافذ بوابات للحياة، في أحد الصباحات المشرقة، تقف خلف النافذة، مجبور الخاطر، ومطمئن، تتأمل السماء الزرقاء، وتتابع بعينيك أسراب الطيور الحرة. في صباح آخر، لا تستطيع فتح النافذة، تتوقف عن التأمل وتكتفي بلمس الزخارف الخشبية التي تعزلك عن العالم ، تتأملها ألف مرة، وكأنك تبحث عن إجابات لأسئلة لم تسألها يوماً. في صباح آخر، تجلس أمام النافذة، تتمني أن تمحي كل ذنوبك دفعة واحدة، ثم تفتح هذه النافذة علي السماء السابعة، وتمضي في صمت، ثم روح وريحان وجنة نعيم.
يقولون تبدأ الرحلة عندما ينتهي الدرس، تلك الدوائر التي ندور فيها، نبدأ من نفس النقطة وننتهي إلي نفس النقطة، فقط عند انتهاء الدرس تتبدل الدوائر إلي نجوم في السماء، تنير لنا الطريق حتي لا نكرر نفس أخطاء الماضي، نتخذ سبلاً ودروب جديدة، نقابل أشجار وعصافير وفراشات جديدة، نحمل هموم جديدة، ونوايا جديدة لتخطي كل الصعاب، كما يقولون، إنها البدايات. ولكن دعني اخبرك ما أقوله لنفسي كل يوم، هذه الحياة تستوي فيها البدايات والنهايات، كل باب مغلق يعكس باب مفتوح، كل نافذة قد فتحت علي مصراعيها، تعكس نافذة قد أغلقت منذ دقائق للأبد، في كل لحظة ميلاد، تلتصق بها لحظة موت، وهنا تكمن المتعة، أن تجد بين التضاد نفسك، أن تجد وحدك بين الخطوط، خطك الذي يشبهك، طالما أنك تتطلع لهذا الأفق كل يوم، هناك فرصتين، وطريقين وحبيبين سوف ينبت من بينهما "أنت"، لا عليك من الطرق المعبدة، والتجارب السابقة والخبرات المتناثرة في كل مكان، جميعها قد تكون زاد في رحلتك، لكنها لا تحمل الإجابة، البحث دائماً قرارك، تذكر أن جميع القرارات مؤلمة، لكن كل ألم يعكس شفاء، وكل شفاء يعكس مزيداً من البحث، وتستمر الرحلة، بين راحة وشقاء، وكلاهما متعة ياصديقي، فقط أختر متعتك بتأني، تعلم أن تعلم معني الراحة والشقاء والفرق بينهما هو وعيك الفريد بذاتك القادرة علي اختيار المعارك بعناية وصناعة المعني من جوف كل شئ، سوف تعلم بعد فترة أن الحياة ممتعة وأنك سعيد، لأنك قد قاومت ما تهوي وأتقنت ما تكره.
التعليقات
مدونتك مرة حلوة و عجبتني السطر اللي كتبتي فيه و يقولون ان الرحلة تبدأ بعد انتهاء الدرس انا جديدة في موقع ملهم و متابعة جديدة و ابغى انشر مدونات و روايات بس مني عارفة كيف