الكتابة اليقظة تساهم بشكل كبير في تصفية الذهن وترتيب الأفكار، والهدف الأساسي منها، الحفاظ علي الصحة العامة والشعور بالسعادة.أشارككم هنا بعض كتاباتي اليقظة!



الصديق



تلك اليد الحانية التي تربت علي كتفك ما استطاعت إلي ذلك سبيلاً، أنه الصاحب، أنه الصديق، أنه الخليل، في هذه العزلة تتبدل الأدوار وتتبدل المنازل، إنها سنة الحياة، يغدو من كان غريباً، صديقاً، ويعود من كان صديقاً غريباً، هكذا تأتي مواطن الألم، لتبعثر البواطن، ويثبت فيها من ثبت، ويزول كحبات الرمال من عاش العزلة لنفسه وتقوقع علي مطالبها، ورأي آلامه كالجبال والأمواج العاتية، وهان في عينيه آلام من حوله، فلم يكن حاضراً في وجع أحد لانشغاله بأوجاعه، فليعلم أن طلب الاستعانة كان جمعاً، إياك نستعين، فستعن علي نفسك بحفظ الصاحب والطريق، وطلب العون من الله في كل ما أهمك.



الله أكبر


أن تعلم، أن الله أكبر من كل شيء، أكبر من مثقال ذرة من الألم وأكبر من تلك اللحظات التي ظننت أنها نهاية العالم بالنسبة لك، الله أكبر من همومك التي تدفعها بيديك مع إشراقة شمس كل يوم ، ثم حين تنظر بعينيك إلي السماء وإلي المآذن العالية، التي يشعرك ارتفاعها أن أصوات جميلة حتماً تصل إلي السماء، حينها تتذكر، وإن لم تنسي، أن الله أكبر في ذاتك من كل فقد وشوق ورجاء، وأن كل هذا سوف يمر، كما قال من مروا من هذا الطريق قبلك، وأنه هو أضحك وأبكي.



قلب معماري


لماذا يبدوا هذا هندسياً أكثر من المعتاد، كيف نفسر مشاعرنا بالأرقام، كيف تتقاطع كل هذه الخطوط المستقيمة والزوايا الحادة داخل قلوبنا في لحظة صدق مع الذات، وكيف لا يري سوانا كل هذه المعادلات، هذا هندسي للغاية.

لقد نظرت عبر زجاج نافذتي اليوم، ووجدت وجهي مسافراً ومحلقاً بعيداً عني، حاولت استخدام الفرجار بديلاً عن قدماي المتعبتان، لكن جسدي دار حول محوره، ملتصقاً بجدار أحلامي المؤجلة، دفعت عني كل الدوائر التي رسمتها أثناء دوراني، ونفضت عني كل هذه الضوضاء في رأسي، لماذا كان هذا صعباً أكثر من المعتاد.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات شباك السعادة - happiness window

تدوينات ذات صلة