التفكير المفرط أو ال overthinking و هو المبالغة في التفكير في حياة الفرد الإجتماعية و المشاكل التي و العوائق التي تمر عليه

التفكير المُفرط


آية محمد العجلوني



تتنوّع أسباب التفكير المُفرط ومسبباته مثل الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يتعرض لها الشخص في حياته اليومية, والأوقات الصعبة التي نمر بها و لا نجد حلولا لها، أحيانا تكون عائقا لنا ولا نجد من يشعر بنا ويواسينا, واستمراره مؤشر خطير يؤدي بصاحبه إلى حالة مرضية يصعب تخلصه منها تؤثر على حياته العملية والشخصية وتمنعه من الاستمرار بكونها عائق يحول بينه وبين الواقع


وقد تكون حياته الشخصية أقصد علاقاته العائلية والإجتماعية نؤثر عليه وتقوده إلى التفكير المُفرط والذي من شأنه زيادة تعلقنا بالعادات السيئة كشرب القهوة التي تضر بالجسم, كما تزيد التوتر لكن يعتقد أنها تساعده بتنظيم أفكاره وتصبح عاداته السيئة ملجأ يلجأ إليه عندما يفكّر, ويؤثر التفكير المُفرط ليس فقط على عادات المرء بل يتعداها ليؤثر على صحته الجسدية نفسها فيقع أثره على الصحة النفسية أولاً و من ثم يؤثر على الصحة الجسدية من حيث الإمتناع عن الأكل و إرتفاع ضغط الدم الذي ينتج عن القلق, وللتخلص من هذه الحالة المزعجة عليه الإبتعاد عن المشاكل شيئ لا نستطيع رسمه في حياة الفرد لذلك يمكننا أن نخفف عن التفكير و أن نتجاوز ما يمر بنا من وقت شديد بتأني و تفكير سليم و أن نكون ذو نمط هادئ فالإنسان طبيب نفسه هو يستطيع معرفة مفاتيح خروجه من الأزمات.







Habiba

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف الروتين اليومي

تدوينات ذات صلة