سرطان الثدي-وهو أكثر شيوعا خلال القرنين السابقين .

هل فعلا الرضاعة الطبيعية مضرة بالأم ؟

هل صحيح أن من يقوم بالرضاعة الطبيعية متخلفا ؟



-في ظل الدراسات والتقارير الطبية ,التي تؤكد أهمية الرضاعة الطبيعة وفائدتها للرضيع .



فإن ,قبل الثورة الصناعية والعلمية ,لم يكن الناس على إقبال ورغبة في غير الرضاعة الطبيعية.

بإعتبارها الغذاء الأساسي للطفل الرضيع ومع التقدم العلمي والتقني والقدرة التصنيعية المتقدمة.

بدأت المصانع والمعامل بإنتاج حليب أطفال, ليكون بديلا عن حليب الأم.



- فقد شاع, أن الرضاعة الطبيعية مضرة بالأم, فظن المصنعون أن بإمكانهم أن يقوموا بصناعة حليب.

يكون أفضل لصحة الرضيع, من خلال الدراسات المخبرية .



في تلك الأثناء, عم طوفان الدعاية لإستخدام, الحليب الصناعي وصار علامة على التقدم والتحضر,.

و أعتبر من يقوم بالرضاعة الطبيعية متخلفا.



-إلا أن, هذا الوهم لم يطل كثيرا, فسرعان ما بادرت المنظمات والجهات الصحية,الإقرار بأن حليب الأم هو الأفضل لطفلها ومناسب غذائيا وصحيا ونفسيا و لا تقتصر فائدته, على الطفل فحسب .



بل إن,في الرضاعة الطبيعية ,فوائد عديدة ,فنجد قول الله -تبارك وتعالى : (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )[سورة البقرة:233].



-فيعد حليب الأم ومنافع حليب الأم ,لا تعدى ولا تحصى على رضعيها.


حيث يعد هو الأفضل لرضيعها , غذائيا ويحتوي على : البروتين والدهون والمعادن , السكريات والفيتامينات والماء وتوفير احتياجات الطفل في اختلاف مراحل نموه.


فإنه يساهم, في السلامة الصحية للطفل وذلك لا احتوائه, على كريات الدم البيضاء ,التي تقضي على الجراثيم الضارة,تساهم في مناعة الجسم وهي عبارة عن بروتينات ,مقاومة للاتهاب .



-من الدراسات ,التي تمت بهذا الصدد ,قام باحثون إنجليز ,بدارسة على ثلاثمائة طفل :(وزعوا على مجموعتين ,إحداهما تمت رضاعتهم رضاعة طبيعية والأخرى لم يتم رضاعهم طبيعيا).

فكانت النتيجة ,أن أطفال المجموعة الأولى : حصلوا على(8,3)نقاط ذكاء أعلى, من أطفال المجموعة الثانية .


في اختبارات ,تمت في السابعة والثامنة ,من أعمارهم وكان هناك علاقة طردية ,بين مدة الرضاعة ونسبة الذكاء

( (مجلة USA Today العدد الثاني من شباط ( فبراير ١٩٩٢م)،(نقلا عن:موسوعة الطفل،وليم ومارثاسيزر ص ١١))



للرضاعة الطبيعية ,فوائد تعود على الأم.

تساعد الرضاعة, على عودة وزن الأم إلى ماكان عليه قبل الولادة.

فعملية الإرضاع, تستهلك بعض مخازن الدهن في جسم الأم.

كذالك تساعد, على تقليص حجم الرحم الى ماكان عليه قبل الحمل,

هناك معلومة يعرفها ,بعض أجدادناولم يتطرق لها الأطباء :(يستعمل حليب الأم ,في علاج انسداد الأنف, عند إصابته بالزكام ,تضع بعض القطرات من حليب الأم ,في أنف الرضيع أثناء الرضاعة ).

كذالك الرضاعة الطبيعية ,تساعد على التقليل ,من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.



-قد جاء في كتاب "لبن الأم هو الأفضل "للدكتور ستانوي: ( مما لا شك فيه, أن سرطان الثدي-وهو أكثر شيوعا ,خلال القرنين السابقين، وأن أمراض الثدي غير السرطانية ,شائعة جدا

ويقدر العلماء ,أن امرأة من أصل عشرين امرأة في الغرب يشكون بسرطان الثدي، وأن واحدة من أصل أربع نساء تشكو مرضاً من أمراض الثدي في وقت ما).


ويرجع الدكتور ستانوي سبب سرطان الثدي إلى حرمان الأمهات أطفالهن من حليبهن.





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف صحة

تدوينات ذات صلة