#الهشاشة النفسية# الصحة النفسية# السوشيال ميديا# 2020

  • يظن المقربون منـٌا أننا بخير بمجرد رؤية جملة "نشط الآن" على مواقع التواصل الاجتماعي، كوسيلة للاطمئنان علينا وأننا مازالنا على قيد الحياة، وفي حالتنا الطبيعية بنسبة كبيرة، لكن هذه ليست الحقيقة وليس كافي..!
  • فقد أصبحت منصات التواصل الاجتماعي أو مثل ماهو شائع في عالمنا الآن تحت اسم "السوشيال ميديا" إرهاقًا كبيرًا على الطبيعة الانسانية التي خُلقت على المشاركة والتفاعل الحي بين الافراد والاجتماعية.
  • سبب هذا العالم الافتراضي كارثة كبيرة نحن مازلنا نغفل عنها ونتجاهلها وكأنها أمر بسيط ولكنه كان سببًا هامًا في شيوع العديد من الاضطرابات النفسية، إلا وهي عدم إعطاء من بحياتنا قيمتهم الانسانية وشعورهم بأهميتهم ودورهم المؤثر بحياتنا، وإذا كنت تخجل من إعطاء الآخرين هذه القيمة فلا تستحق أن يستكملوا معك رحلة الحياة، يؤسفني في الكثير من المرات أن نجد شبابًا بالغًا يشعر وا بالاكتئاب، الحزن، الاستياء من حياتهم وعدم الرغبة بالوجود والبقاء لشعورهم الداخلي بدلاً من رغبتهم في الاستمتاع بالحياة ! ، والذى يكون سبب رئيسي وراء كل اضطراب، وحدوث هذه الحالة المحزنة وهو لأنه لم يتملك أشخاصًا حقيقيين حتي الآن..!، وشعوره الدفين بأنه ليس مقبولاً أو كافيًا لأحد، ويفتح باب الوهن النفسي وتزداد أفكاره السلبية، ويحدث نفسه بأبشع الأحاديث الداخلية، وتتمكن منه الهشاشة النفسية، فيكون مشروعًا لمريض نفسي جديد في أى لحظة..!
  • لاشك أن الشعور بالقيمة احتياج لدينا جميعًا، ونستحق أن نحصل عليه مادامنا على قيد هذه الحياة ونكون على تواصل مع الاخرين، ولدينا اشخاصًا مُفضليين ..!

  • "تذكر دائمًا أنك أول من تحتاج هذا الشعور في حياتك، فلا تبخل على أحد أن يشعر بأنه له قيمة في حياتك، وتذكره في كل وقت أنه مقبول ويستحق الحب، فلا يوجد أقسي من شعور المرء بأنه ليس كافيًا"



دينا مقلد

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات دينا مقلد

تدوينات ذات صلة