رضينا بقضائك وقدرك ياارب لا نحزن لا نيأس لا نمل التفاؤل طريقنا
الحزن قدر حتمي لا يمكن الفرار منه
جميل الوحيدي
علينا أن نتعامل مع الحزن بثقة وإيمان أنه حالة مؤقتة وقدرية فيجب التضرع إلى الله خير وسيلة لمواجهة الحزن، والاستفادة من حكمة الله من هذا الحزن .الله سبحانه وتعالى لا يبتلي المؤمن إلا لحكمة إلاهية نجهل معرفة الحكمة منها وقت الحزن، لكننا بالتأكيد سنصل لتلك النتيجة الرائعة من الصبر ثم الثقة بالعوض الجميل من رب الخير الذي لا يأتي إلا بالخير, لا بد لنا أن نحزن لكن لا يجب أن يتجاوز هذا الحزن أكثر من يوم فهو مدة كافية تمامًا لتخطي أي أزمة حزن على أي صعيد, فلابد لنا جميعا من أن لا نسمح للحزن أن يؤثر على عملنا، لا أخفيك سرا أن ذلك من أصعب الأمور لكننا ليس بمقدورنا إلا أن نستمر فالحياة لن تقف على حزني وحزنك ستمضي رغما عنا, إنني لا أرى ملجأ سوى الله فاللجوء لصديق، صديقة حبيب، حبيبه هذا غير مجدي على الإطلاق للتخلص من الحزن، وحده الله القادر على أن يزيل همومنا وتذهب هباء الريح، فالله خير سند وخير وكيل وخير معين. تتنوع أسباب الحزن وعوامله هنالك عوامل كثيرة قد تجعلنا نحزن العشم،والثقة الزائدة بالاخرين،،طيبة قلوبنا،او لربما مصيبة حلت بنا أو بمن نحب ،أو فقد عزيز وغالي كل هذه الأمور لاشك أنها تجعلنا نحزن، لذا لابد لنا أنا نقف ونضع حدا لحزننا فلن نعود أنفسنا على الثقة الزائدة والعلم في غير محله ،يجب أن لا يحزننا هؤلاء الأشخاص الذين لطالما كانو مصدر للطاقة السلبية لنا ، سنقول لهم كفى, وسنمضي, كما علينا الثقة بأن حزننا وآلامنا ماهي إلا إبتلاء من الله عز وجل ليمحص به قلوبنا، ويقلل من خطايانا وليقربنا أكثر منه، ببساطة الله يحبنا فلماذا نحزن؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات