قصتي مع الكتابة، و كيف غيرتني القراءة، والكتابة في المستقبل
الكتابة غيرت حياتي للأبد
قصتي مع الكتابة بدأت منذ سنة تقريباً بعدما قرأتُ عدد كبير من الكتب , حينها شعرت برغبة عارمة، في أن أبدأ بكتابة كل ما أشعر به او يجول في خاطري.
نظّمت القراءة أفكاري ، و جعلتني دقيق الملاحظة. و قد طورتني كثيراً في شتى مجالات الحياة وجعلت مني أيضاً إنساناً متفهماً واعياً بكل ما يحدث حولي.
جعلتني أترجم أحاسيسي الى كلمات بسهولة تامة .
و لا يمكن التغافل، عن حلم الكتابة الذي راودني منذ طفولتي، فقد كنت أقرأ بنهم كل ما أراه، و أكثر ما كان يجذبني، سير الكتّاب و حياتهم، بحيث كنت ببراءة طفولتي، أقيس حياة كتاب على حياتي، و استبدل معلوماتهم الشخصية المرفقة بالنص، بمعلوماتي الشخصية.
إنّ الكتابة ، هي من أفضل الطرق المميزة لنقل الاحداث و الوقائع. لأنك من خلالها تنقل افكارك للقارئ او المستمع , بالإضافة الى أنها وسيلة من الوسائل الاجتماعية لنقل الافكار و الآراء بين الناس من خلال تدوينها , وقديما كان الانسان يستخدم النقش على الحجارة برموز ورسومات للتعبير عما يريد. أي انها أسلوب عُرف منذ آلاف السنوات ،و هي السبب الأول لكل ما وصلته البشرية من إنجازات.
ما يلهمني للكتابة هو حدث ما هزّ كياني ، و الحزن و الضيق الشديد من رؤية ضياع نفسي و أحلامي.
أكثر ما يشجعني لقراءة مقالات الآخرين هو نوع المواضيع المطروحة ، وأسلوب الكاتب في طرح مواضيعه.
خصوصاً اذا كان لديه خبرة طويلة في الكتابة .
بالنسبة للكتابة فهي تعتبر أسلوب التوثيق الأول عبر العصور ربما تضاهيها بعض أساليب التوثيق في المستقبل ، و لكن لن يتراجع دورها، فالفيديو مثلاً، لا يلبث أن يظل بضع سنوات، حتى يحذف، أو تتطور طريقة التصوير و أنواع الكاميرات فتقلّ جودتها.
بينما الكتابة ستبقى محفوظة في الكتب من المستحيل أن تنسى، ولن تتغير جودتها أبد الدهر.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات