السعادة ليست وليدة لحظة .. انما قرار يحتاج الى نظرة تفاؤل واستحقاق عالٍ للنفس بانها تستحق السعادة
ان اجمل اللحظات تلك التي نشعر بنشوة السعادة .. فيها
في لحظة المفاجات السعيدة
عند لقاء من نحب و نقدر
عند النجاح بمادة صعبة
واحتياز مرحلة الانتظار بما يرضينا ..
السعادة هي مشاعر لا يمكن شرحها سوى انها لحظة ترى ذاتك تعلو وتسمو و تتلون بالوان الطيف
وتتنفس الحياة و لا تعد تشعر بالالم و الحزن و التعب
في لحظة السعادة ننفصل لا شعوريا عن ما يزعجنا
وكأن الحزن لم يكن ..!
ما هذه الكميائية العجيبة .. نحزن و نتألم و نفكر و نرى ان الوان الطيف اصبحت باهت
و ان نسمات الهواء ساخنة
و ان امواج البحر ثقيلة
و لكن ما ان نسعد .. فان الحياة تسري في عروقنا و تدب الحياة من حولنا ...
لنسأل أنفسنا .. لماذا نحزن ؟ قد أُعيد صياغة السؤال
لماذا نُطيل الحزن و الغضب ؟!
لماذا نأخذ عهداً على عاتقنا بان نعيش الحزن بكل حالاته؟
نسترجع لحظة الالم و الحزن و نكررها ..!
مالذي نريده من احتوائنا للحزن ؟!
ما الذي نخافه اذا حررنا الحزن و اعتقناه لسبيله ؟
ان صدمة الحزن و الألم صدمة قوية ..
لان الانسان لم يستوعب في وقتها
لماذا حدث له هذا ؟
لماذا من هذا الشخص؟
ولماذا نحن من يعاني ؟
اسئلة كثيرة و قلة حيلة في ذات اللحظة ..
ولكن لابد اننا وجدنا الاجابة
فهناك من سيصدق الاجابة و يبدا بالتدريج ليعود لحياته وهو محمل بخبرة جديدة ..
ويستعد لسعادة جديدة ..
وهناك من سينكر الحقيقة المؤلمة و يرفض التصديق ويستمر في ذات دائرة الحزن
ولن يعود لحياة جديدة او يتعلم سعادة جديدة...
فتمضي الحياة و هم لم يمضوا !!
ان السعادة ليست بالقرار الصعب ولكنها خطوة .. مليئة بالتفاؤل بالمستقبل ، مليئة بحب الذات
فالسعادة مكافأة و ليست مجرد وليدة لحظة وتغادر..
ابدأ و اجني سعادتك .. من مواقف جميلة و في علاقات صحية اجمل و في عطاء متجدد .. ومع ابتسامة جميلة على محياك ..
فالسعادة .. تنتظرك ..!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات