الكاتب الأستاذ . أحمد الغماز. الرواية " أسيليا " تُشبِه المجهر ، فِي عَرض الشَّخصيات
أسيليا
لفت انتباهي كِتَاب" أسيلْيَا "
الذِي سَجلَت اِسمه في القائمة سابقًا وقد اِحتلَّ مُنتَصَف اَلرَّف ،
تحدثت مع الفتاة المتواجدة عَنه ، ولم أقاوم فضولي لقراءته !
فالاسم الذِي لَم أَعهَده مِن قَبل ولم أَسمَع بِه ، بدا مُحَفزا لي لِفَهم سَطوَتِه على الغلَاف والأحداث .
رِواية قَتلتنِي فِيها كلمات الانتظار فِي العَودة إِلى نَابلس قَبل أن يُقتَل الحنِين الأَب :
"... و مات هناك متأثرا بجلطة قلبية حادة ،لكن أمي قالت أنه مات مقهورا على نابلس" .
كما تَنقلت بالقارىء إِلى لِيون / فرنسا .
أَما جبل عمَان وَ وسط البلد و سُوق السُّكر ، وصفها لِيحاكي البساطة في شَخصية الحاج مختار وطيبَته .
تُخبِرك أحداثها عن "أسيليَا" التي اختَار والدها لها اسما فريدا ، المتفوِّقة الجميلة والطَّبيبة النَّفسيَّة التي تحدث تغييرًا في المرضى على الرَّغم مِن ظُروفِهَا .
لكلِّ شَخصِية وَجه في الرِّواية بِحَسب الأحداث و وَجه آخر تَسمعُه على لِسَان الشَّخصية ، ف مثلا جاد وَخالِد أُخوَّة مِن الأَب، نقيضَان، لِكلٍّ مِنْهمَا أسبابه في البُعد عن الآخر .
لَعبَت المرأة أدوارا متنوعة في الرواية ، امرأة تحيك خيوط الفتنة بَين الإخوة واستغلَّتْ الطَّمع لِتفرض سُلطتَهَا .بينمَا امرأَة أخرى كانَت أُنْموذجًا لِلصَّداقة .
أَمَّا "أسيلْيَا" فَتمثَّل شَخصِية اِمرأَة وَاضِحة وَأَنيقَة .
الرِّواية تُشبِه المجهر فِي عَرض الشَّخصيات التي تعيش الكُره و الحب .
رِواية بِلغة قَرِيبَة وَسلِسة تُجبِرك على تَناوُل الصَّفحات بِنَهم حَتَّى تَتَحرَّر مِنهَا عندما تغلِق آخر صَفحَة .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات