تعد عملية تحديد نوع الجنين أحد التقنيات الحديثة التي تتيح للزوجين اختيار جنس المولود سواء ذكرًا أو أنثى
تعد عملية تحديد نوع الجنين أحد التقنيات الحديثة التي تتيح للزوجين اختيار جنس المولود سواء ذكرًا أو أنثى، وهناك الكثير من المستشفيات والعيادات المتخصصة في الخصوبة وأطفال الأنابيب والتي تقوم بعمليات تحديد نوع الجنين، وتعتبر العملية أحد العمليات الدقيقة والتي تصل نسبة نجاحها إلى معدل مرتفع، كذلك هي أحد الخطوات اللازم إجرائها قبل الإقدام على عملية الحقن المجهري، وسوف نستعرض معكم فيما يلي نسبة نجاح عملية تحديد نوع الجنين.
عملية تحديد نوع الجنين
تعتبر العملية واحدة من التقنيات المتقدمة التي تتشابه كثيرًا مع تقنية الفحص الوراثي المبكر، وهي بذلك تكون الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحديد نوع الأجنة سواء كانوا ذكور أو إناث.
وفيها يتم فحص الجنين من خلال الكروموسومات لمعرفة نوعه، وبعد اختيار النوع المرغوب من الزوجين، يتم إرجاع الجنين مرة أخرى إلى رحم المراة.
نسبة نجاح عملية تحديد نوع الجنين
تعتبر نسبة نجاح عملية تحديد نوع الجنين مرتفعة جدًا، حيث أنها تقترب في أغلب الحالات من نسبة 99% أو أكثر في بعض الحالات.
فعلى الرغم من دقة العملية وضمان نتائجها وارتفاع نسبتها، إلا أن نسبة حدوث الحمل عن طريق الحقن المجهري بعد إجرائها كمرحلة أولى ضمن مراحل الحقن لا تتجاوز نسبة الـ 60%.
هل عملية تحديد جنس الجنين حرام؟
كثيرًا ما تساءل الأزواج حول كون عملية تحديد نوع الجنين حرام أم حلال.
وبعد كثرة الجدل حولها توصل علماء الشريعة أن عملية تحديد جنس الجنين لا تعد تدخلاً في مشيئة الله سبحانه وتعالى.
فهي تتم من منطلق أخذ الإنسان بالأسباب المشروعة التي حددتها الشريعة الإسلامية، والطب هو أحد تلك الأسباب.
وبناء على ذلك أجاز علماء الإسلام الإقدام على إجراء عملية تحديد نوع المولود، ولكن في حالات معينة، ومحاولة الرضا بما قسمه الله حتى لا يحدث خلل في المجتمع.
كما أن العملية لا يجوز الإفتاء بجواز اجرائها في جميع الحالات بشكل عام.
فهناك حالات لا تستدعي إجرائها، ولهذا يجب أخذ رأي دار الإفتاء المصرية في ذلك حتى تأخذ الرأي الديني الصائب الذي لا خلاف عليه والذي يتناسب مع كل حالة ومتطلباتها.
التعليقات