لعل هذا ما أكتب عنه ، ماذا عنك لماذا عليك الكتابة لما ذا تنفرد هناك مع قلمك و أوراقك ؟ ماذا تريد أن يصل لنا ؟
حسناً لم أسأل نفسي هذا السؤال من قبل....
لماذا أنا أكتب؟ لماذا يتوجب على الكتابة في كل يوم ولوكان مقدار سطرين أو أقل؟
اليوم ها أنا ذا،،
أسأل علني أجد إجابة ترضي ذلك الغرور داخلي.
حسناً!!
هل سبق لك وشعرت هناك داخل عقلك بحرب الكلمات التي تسعى للنيل منك والخروج؟ تحاول أن تتحكم بأصابع يدك والطريقة التي ستطلق لها العنان لتقبيل الورق؟
نعم هكذا أشعر بعض الأحيان،،
حتى أنني قد أعجز عن النوم عندما تمتلكني فكرة ما ولا ارتياح حتى تصل إلى مدونتي بالطريقة التي داهمت بها فكري..
وأحياناً أخرى أكتبها واحتفظ بها سراً بعيداً عن أعين القراء دون سبب ما ..
فأنا أكتب: بوحاً، شوقاً، ألماً، سعادةً
أكتب رغبةً، حباً، حزناً، غضباً
أكتب فرحاً، عتباً، صدقاً، مشاركة
أكتب للحظات قد تخونني فيها الذاكرة
أكتب مرجعاً قد يُغير احساساً ذات يوم
أكتب لكل أولئك الذين يعانون
أكتب لعل قلمي يحكي حكاية يعيشها شخص ما ولم يستطع بها البوح.
أكتب ليتحرر فكري من القيود.
.لأبحر إلى عالم لا يشبه هذا الواقع أبداً،
عالم يمتاز بالخيال الذي نُحبألوانه مبهجة، سكانه ودودين، يقدرون القلم وأوراقه.
أكتب لأدرك جمال أحرف اللغة في تناغمها داخل الجُمل
لتصنع بذلك صفحات زينة بها.
أكتب لمن رحل بعيداً تاركاً وراءه الكثير من الأسئلة
أكتب لأعبر عن ذاتي عن ذاته عن ذواتهم
أكتب لتهدئ ألسنة النار دواخلنا.
أكتب للأمل الذي لا يموت مهما حدث بنا
أكتب لمن جملتهم أرواحهم فازدادوا رقياً وتألقا
اكتب لمن ترك بنا شعوراً جميلاً لا يمكن أن تصفه أفواهنا
أكتب لأشجع كل من أحب ذلك بالبدء دون الاهتمام بما سيقال
أكتب لأصبح أفضل مما أنا عليه الان
أكتب لتصل كتاباتي لقارئها وليستمتع كما استمتعت بكتابتها.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات