رسالة لكل من يريد أن يشكك في قدراتك وحلمك أرسل كلماتك
لم ....
لم أعاهد نفسي منذ الصغر على التميز .
لم أسهر الليالي واجتهد لكي أنال المراكز الأولى في التحصيل المدرسي.
لم أسعى لمواصلة الرحلة التعليمية من شهادة ماجستير الى شهادة ماجستير تخصيصية الى مرحلة نهائية من الدكتوارة من أوائل الجامعات الدولية.
لم أسعى للتميز في مبادراتي التي تفوق عدد أصابع اليد والتي تخدم مجتمعي.
لم أسعى لتأليف ثلاث كتب تخصيصية لتكون في مصاف الكتب العالمية.
لم أسعى لاصدار اول مجلة تخصيصية لتطوير المرأة.
لم أسعى لتوثيق والاحتفال بيوم المرأة محلياً.
لم أسعى للدفاع عن حقوق المرأة.
لم اجتهد واحصل على وظائف ومناصب تخصيصية تطلب شجاعة في التطوير وصنع وأخذ القرار.
لم أقف عند ظلم مؤسسة لي وحرماني من حلم راودني في هذة المؤسسة لرغبة تعسفية من شخص واحد.
لم أُقبل وأتخرج من برنامج القيادات التنفيذية من مركز قطر للقادة .
لم أتغرب للمشاركة في مؤتمرات دوليه للحصول على المعرفة ومايجري في السوق العالمي .
لم أتقاعس عن إلقاء كلمة او حضور مؤتمر مهما كنت أعاني من الجهد والتعب .
لم أنزعج من المقابلات واللقاءات المتكررة للتطوير واثراء الساحة.
لم أسعى لكي اكون نسخة من غيري وأجني الربح السريع.
لم أتفرد بفكري ومعلوماتي من قاعدة معلومات صلبه.
لم اترك بيتي وزوجي واولادي لساعات وأيام لمهام أوكل بها.
لم احصل على جوائز تفوق الأربعين جائزة وشهادات تقديرية من مؤسسات محلية وعالميه.
لم احصل على فرصة اللقاءبالرئيس الأمريكي السابق براك اوباما.
لم احصل على فرصة الدخول للبيت الأبيض ودعوة لحضور حلقة نقاش مع السيدة هيلاري كلنتون للدفاع عن المرأة فيمجال الاقتصاد المعرفي.
لم أتصدر أغلفة مجلات محلية وعالمية.
لم أتربي على الدفاع عن حقوقي بمثل سلاح عدوي الذي يعتمد على الغدر .....
لكي يأتي شخص يدعي الثقافة والمعرفة من وراء منصة من منصات التواصل الاجتماعي ويلبس عباءة المثقف ويكني نفسهبلقب ليتابعه الجميع ويقذف بي وبزملائي الذين هم وانا مواطنين متميزين اجتهدنا وتفردنا لكي نصل لما نحن عليه الآن.
نستطيع اسكاتك نستطيع استخدام سلاحك ...ولكن أول وصية تلقيناها ونحن في أول مرحلة مِن مراحل تميزنا ....
إحذروا هناك الكثير من الحسد والغيرة والحقد من بعض من الناس في المجتمع كونوا أقوياء وواصلوا مشواركم .
اختكم
بثينة حسن الأنصاري
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات