توصف الكاتبة بتول قصة و معاناة الاعلامية الامريكية اوبرا وينفري
دائما ما ابحث في مختلف المجالات عن الملهميين و عن من حققوا انجازات شخصيه و عن طريق تقديم محتوى مفيد ولكن من خلال مجهود ذاتي.، دون أن يكون المحصول جهد غيرهم،
كنت انظر دائما إلى شخصيات عريقة، انظر إلى قصة نجاحها بعد فشل وتعب وظلم لم أجد مثل شخصية أوبرا وينفري ....تعد اوبرا من اكثر الشخصيات الهاما علي مر التاريخ نظرا لما مرت به من ظروف في صغرها من هجر الوالدين و اغتصابها و فقدانها طفلها وقدرتها علي الحمل ورغم كل ذلك لم تستسلم لم الت له الظروف ولكن تفوقت في دراستها و عملهاا الي ان اصبحت من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم،في تلك الايام من الصعب ان تجد تلك النماذج وبالذات في وطننا العربي علي عكس المجتمعات الغربيه ولكن مع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب ،فيس بوك هذا الموقع المشهور عالميا أصبح العالم اليوم ينشرو كل أمور حياتهم وليس قصص نجاحتهم المبخرة بعد ظلم او مرض او تعب،،، قصة نجاح ” اوبرا وينفري ” من فتاة ريفية إفريقية مهزومة إلى أشهر نساء العالم. فعلى الرغم من حياتها الشاقة والصعوبات الجمة التي تعرضت لها خلال مسيرتها وفي طفولتها إلا أنها لم تستسلم لليأس، بل تح ّدت جميع الصعوبات بعزم وإصرار وسارت على طريق النجاح المبهر بطريقة كادت تلفت انتباهي منذ طفولتي عندما كنت اشاهدها على التلفاز ذات الشعر الأسود وذو بشرة أفريقية جميلة، كنت احب طريقة استخدامها المصطلحات، عرضها للمواضيع، أنذر منذ طفولتي كنت اقول أنني يوما ما سأصبح مثلها، وها انا الان تقارب على التخرج من تخصص اللغة العربية، لاكمل بعدها تخصص إعلام، بعدها سادخل المعهد الاعلامي الأردني،...
علمتني بعض الأشياء اولها تجاوزت ” اوبرا ” طفولتها القاسية وأدركت معنى الحياة ألا وهو العطاء والمساعدة دون انتظار المقابل. وكحال” اوبرا وينفري ” هناك الكثير ممن حققوا الـ ” نجاح “. كل ” قصة ” بدأت بفكرة ثم هدف تلاها العمل الجاد والمتواصل لتحقيق الـ ” نجاح “، فلا تنتظر كثي ًرا لتبدأ بتحديد هدفك والعمل على تحقيقه فلربما تصبح أحد المحفزين وتصبح بطلنا في ” قصة نجاح ” .، أيضا جسدت من عمق معاناتها، الإدمان، الطلاق والمجتمع جسدت قصة نجاح عالمية، سطرت النجاح في قلوب العالم.
كتابة : بتول الحسنات.
أحد أعضاء كتاب المحتوى في منصة كن المؤثر
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات