(شكرا زووم ..........على التقارب ..........شكرا زووم)
إذا كنت تعمل من المنزل، أو في مؤسسة تقدّم الخدمات لمشتركيها عن بُعد، فلا بُدَّ أنّك سمعت عن برنامج زووم (Zoom)، والذي يعتبر أحد أشهر التطبيقات لإجراء مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت.
في ظل انتشار وباء كورونا هذه السنة وتعطل عملية التعليم في المدارس والجامعات على ارض الواقع في مختلف بلدان العالم انتشر استخدام تطبيق زووم بشكل غير مسبوق وغير اعتيادي ليجعل التعليم عن بعد هو الحل والوسيلة الامثل والانجح في مثل هذه الجائحه ووسيلة للتواصل الصوتي او البصري بين جميع عناصر العملية التعليمية سواء مدرسين او طلاب مهما كانت المسافات بينهم.
التكنولوجيا سلاح ذو حدين ايجابي وسلبي ولكن في مثل هذه الظروف كانت سلاحا ايجابيا للاستمرار والسير في العملية التعليمية والتاكيد على اهميتها رغم المعيقات التي واجهها المدرسين والطلاب وذويهم بانها تجربة جديده وعليهم التكييف معها
تعد مرحلة الانتقال من التعليم الواقعي الى التعليم عن بعد مرحلة انتقالية نوعية تدل على انه يجب ان يتكيف العالم مع مختلف الظروف وان يمضي العالم اجمع قدما في تطوير التكنولوجيا نحو الافضل والتوسع بها لتشمل مختلف مجالات الحياة (التعليمية،الاجتماعية،الترفيهية ….) فهي وسيلة لحل مشكلة ووسيلة للتقدم والازدهار
زووم التطبيق الذي ساعدنا جميعنا ان نلتقي في مكان واحد ومكننا من المضي والاستمرار تعليميا وغيره ومكننا من تبادل الاراء والخبرات واستمرار اللقاءات و الاجتماعات كان الحل الامثل في الوقت المناسب لذا علينا ان نمضي في الابتكار ونعد للتطور لمواكبة التغيير حولنا .حيث تجاوز عدد مستخدمي تطبيق "زووم" يوميا في مارس 200 مليون شخص، مقابل 10 ملايين نهاية العام الماضي مما يدل على الاقبال الكبير عليه من قبل المستخدمين وسطوع نجم تطبيق "زووم" في مختلف دول العالم
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات