أهم أحداث 2020 و مسبباتها برأي العقل و المنطق ، و هل الرقم 2020 هو السبب لكل تلك الوقائع أم أن هناك أسباب أخرى؟؟!

2020

لم يتبقَ حدثٌ لم يحدث في هذا العام

قرأنا انتقادات العالم لهذا الرقم ونبْذُ الجميع لهذه الأيام التي نمر بها؛ ظانين ان هذا الرقم يحتوي على كمٍ هائلَ من مصائب الدنيا، لكن الحقيقة المطلقة ان هذه الأحداث نتاج أحداثٍ أخرى.

لم أرَ فلسطين أبداً ولم ترتوِ عيناي منها، خرج أجدادنا من تلك الأرض الطاهرة في حرب ال 48 ومرت السنون والأيام، لكننا لم ننسَ فلسطين ولن ننساها ما حيننا والآن يأتون ليقولوا أنها إسرائيل!!


فلسطين كانت فلسطين وستبقى فلسطين إلى يوم القيامة ، مصيبة التطبيع كانت ستحدث عاجلاً أم آجلاً لكن الحقيقة الوحيدة هي أن فلسطين ستبقى فلسطين مهما كبرت المؤامرات عليها، كبُر الهم قليلاً وفجأة ظهر فيروس لم يكن بالحسبان فيروس كورونا، أُرعبت القلوب و عمت أصوات الإنذار في كل بقاع العالم ناسين أن العلاج الخاطئ يقتل المرضى...


عدا ذلك ف الكبار بالعمر والمصابين بالأمراض المزمنة وأمراض الجهاز التنفسي قد تتأزم أحوالهم بأقل الأمراض خطورة لكنها ايضاً ليست مصيبة مطلقة فهي كأي جائحة مرّ بها العالم واستطاع تجاوزها...

الاختلاف في التجاوز يختلف باختلاف التعامل، أخذ الاحتياطات الاحترازية تحميك وتحمي أحبابك


نتقل الآن لانفجار مرفأ بيروت، أُصيب اللبنانيون بذعرٍ وخوف،

رأينا شهداء وجرحى، تدمرت منازل وتهدمت أحلام لكن ما السبب؟ هل حقاً رقم 2020 هو السبب؟ أم أنه مواد قابلة للاشتعال لا يجب أن تبقى قرب منازل سكنية ؟ أم أنه سبب خارجي؟

فلنتفكر قبل أن نتحدث، هذه تراكمات أمورٍ اصطنعناها بأيدينا فلنعود لخالق السماء قبل أن نذهب بأعمال أيدينا ، الآن لديك فرصة، لا نعلم إن كانت لديك غداً...

2020 ليس هو السبب المطلق ف التراكمات تُحدث كل شيء

والسلام ختام.





البيان 🍀

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

فعلاً♡✓

إقرأ المزيد من تدوينات البيان 🍀

تدوينات ذات صلة